التيار الذى يرفض تطبيق الشريعة ويقف لمريديها بالمرصاد ينقسمون من حيث اسباب الرفض الى ثلاث فرق :
1- فرقة لديها مشكله مع الشريعة نفسها : فهم ضد الطهر الذى يحقق الشريعه وهؤلاء القوم يحبون ارتكاب المعصية ولديهم مشكلة مع الاديان ولديهم تحرر كبير فى الاقوال والتصرفات بغض النظر عن كونها حرام أم حلال وهؤلاء قوم موجودون فى كل زمان ومكان , وامثالهم فى القراءن قال الله عز وجل عنهم (أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)
منقول بتصرف
2 - فرقة مشكلتهم ليست فى الشريعة نفسها وانما فيمن ينادون بها ويدعون الى تطبيقها , فهم (يصعب) عليهم ان يرون الحق مع غيرهم , او يرون الراية مرفوعة مع غيرهم , فيحاربون الشريعة وتطبيقها نكاية فى اهلها المنادون بها لا رفضا لها وهم فى قرارة انفسهم يعلمون ان النجاة فى التطبيق وهؤلاء ايضا موجودين فى الدولة الاسلامية منذ ايامها الاولى
3 - فرقة ليست لديهم مشكلة معينة مع الشريعة او مع المنادون بها , وانما المشكلة فيهم هم هم , بمعنى انهم ليس لديهم بضاعة يقدمونها للناس فجعلوا وجودهم قائم على محاربة الغير والاخر , ومثل هذا النوع من البشر ضعيف الشخصية نسبيا وهش من الداخل !
الفرقة الاولى هى اشدهم قوة واعظمهم خطرا لان مشكلتهم فى الاساس مع الجوهر و بخلاف الفرقتين الثانية والثالثة يمكن ان تجدهم اقل حدة مع تغيير الاشخاص او الظروف , ولكن التاريخ ايضا والسيرة شهدت ان ربك كان بالمرصاد اكثر للفرقة الاولى واكثر هلاكا لهم !