ما نراه اليوم بقلوبنا وأبصارنا .. من خلال مشاهدات الواقع وقراءة الأحداث . .... وإن كان يدار خلف المكاتب المغلقة ... ومن تحت الطاولات .. سيظهر علنا .. تحت حبكة سياسية جديدة ..وبغطاء مقنع ( زعما ) لتمريرة على الشعوب .. وإمتصاص ما قد يصدر من غضبات شعبية عليه ..فكل الخطوات وإن ظهر إختلاط وتصادم في وقوعها .. إلا انها تسير وفق مخططات .. أعدت سلفا .. ويجري اليوم تنفيذها بدقه متناهيه ..
هذه النقاط أطرحها ... وأنا على يقين .. من تراتبيتها ... إلا أن يشاء الله .... وسأذكر بعض ما قد يفسد توالي هذه الخطوات .. في النهاية ..
1) يتم التوصل لقرار سياسي ... يقتضي بتنحي الأسد عن السطلة .. وتسليمها لرئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ... ( وهذه أول الأغطية التي ستلعب الحكومات العميلة عليها )
2) ضمان دخول بشار الأسد للإنتخابات ... القادمه ..
3) تصعيد إخباري فيما يتعلق بجبهة النصرة ... والتركيز على خطرها
4) إفتعال بعض التفجيرات ونسبتها لمن يعرف ( بالمجاهدين ) ..القادمين لسوريا
5) تدخل دولي ...( معلن ) غطاءه حفظ الأبرياء من السوريين ... وكبح جماح الجماعات التكفيرية ..
6) بعد خلو الساحة .. يعود الأسد .. وفق إتفاقيات دولية ..
ومن ثم ... سيتم إفتعال ... ثورة جديدة .. في بلد مجاور .... بات اليوم يتحسس كرسيه ... ويعلم يقينا أنه سيعتلي خشبة المسرح قريبا ... لتنفيذ دوره .. ليس إلا ..
الأخوة والأخوات .. الزملاء والصحب ..
نعلم يقينا أن تسليح الثوار .... يعد ضعيفا .. بل ولا يكاد يذكر .. أذا ما وضع في مقارنه .. مع ما سيتعرض له .. حرب غير متكافئة .. سينحر فيها المسلمين من الوريد للوريد ..
وما نراه اليوم من محاولة جر الجماعات الجهادية لمواقع بعينها يؤيد ما نقول ..
هي لحظات فقط قبل أن .. يأتي أمر ... إسدال الستار ... وعندها
ستضرب قوى الشر الصهيو صليبيه الفارسية ... كل القوى التي قد تشكل خطرا عليها في المستقبل ..
ومع كل أسف سيتم هذا .. بتعاضد غير مسبوق من ابناء المسلمين أنفسهم .. إلا من رحم ربي ..
كل المؤشرات ... تشير الى نضج هذا المخطط .. والذي أعد منذ سنوات .. فيما عرف سابقا .. بالشرق أوسط الجديد ...
فبعد مصر والعراق والسودان والصومال وارضها الجديدة سابقا .... الدور على سوريا ... والحبل على الجرار ....
نؤمن بقوة الله ... ونصره .. لكنها الأسباب ... وسنن الله .. ودفع الناس بعضهم ببعض ...
أمر وحيد( مفصلي ) يتبعه بعض المواقف ... هو ما قد يفسد هذه المخططات بعد إرادة الله ..