صحيفة المرصد: في تصريح لسمو الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز قال : إننا قد بايعنا سيدي الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وولي عهده الأمين سيدي الوالد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز, على السمع والطاعة , التزاما بما جاء في كتاب الله عز وجل , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأكد سمو الأمير خالد قائلا: أننا نقف خلفهم في السراء والضراء , مشيرا إلى أننا على استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الدين والوطن و ولاة الأمر والشعب والمسلمين ضد أي عدو في الخارج والداخل.
وأوضح الأمير بانه قام بالذهاب إلى مقر الملك في روضة خريم, وكانت هناك محاولة فاشلة بل وسابقة غريبة وخطيرة ! من رئيس الديوان الملكي خالد التويجري بمحاولة منعه من الدخول إلى الروضة لمقابلة أبناء الملك يحفظهم الله ومقابلته شخصيا ، ثم علمنا لاحقا أنه كان يتهرب من مقابلتنا ومواجهتنا ! .
ولكننا دخلنا إلى الروضة رغما عنه ! , فهو مقر ولي أمرنا ومليكنا ووالدنا يحفظه الله , وقابلنا الأخ سمو الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وتناقشنا لمدة طويلة .حيث تم بعدها مقابلة سيدي ولي العهد - يحفظه الله - مرتين ثم مقابلة سمو الأخ وزير الداخلية يحفظه الله لمدة ما يقارب الثلاث ساعات, وكذلك نائب رئيس الديوان الملكي .وقد أكد سموه في تصريح آخر يوم الجمعة الماضي
أنه سيقوم بكشف اسم الشخص وجميع المواضيع الموجهة إليه ! .. والآن يصرّح به وهو رئيس الديوان الملكي خالد التويجري حيث أوصلنا له عبر عدة وسائل ضرورة أن تكون هناك مقابلة شخصية بيننا لتبرئة ذمتنا لمواجهته بما لدينا بكل شفافية وصراحة وجرأة مما لم يتعود عليه سابقاً أو سوف نعلنها عبر وسائل الإعلام , وبهذا يكون هو من حدد اختيار المسار ! .. ولكن لا حياة لمن تنادي !
وقال الأمير خالد وفقا لما نشره موقع لجينيات اليوم الجمعة أننا قد توكلنا على الله عز وجل واستعنا به على الحق وإزهاق الباطل بمواجهته ومن معه من أصحاب المناصب والنفوذ فداءً لديننا وولاة أمرنا وبلادنا وأسرتنا وشعبنا والمسلمين .. وكما يعلمون أننا لا نرشى ولا نرتشى ولا نلاحق المناصب أو الصفقات وأننا لا نفسد في الأرض كالسرقة من بيت المال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة والحمد والفضل لله سبحانه وتعالى .
هذا وأضاف الأمير خالد قائلا :وبناء على ما تقدم فقد أعلنا عزمنا على نشر بيان نذكر فيه مخالفات وتجاوزات رئيس الديوان الملكي خالد التويجري ومن معه من أصحاب المناصب والنفوذ وخطورة هذه المخالفات على هذه البلاد في دينها وأخلاقها وأمنها ومكانتها وجميع شؤونها , وفضح من يقف خلف تلك التجاوزات ممن يفترض أن يكونوا عيونا لولاة الأمر تنقل لهم جوانب الخلل , لا أن يكونوا معاول هدم تزيد من رقعة الشر وتضاعف الفجوة بين الراعي والرعية ناهيك عمّا قد تلصقه تصرفاتهم من سمعة غير مقبولة لولاة الأمر يحفظهم الله .
ولكن بعد تصريحنا بما عزمنا عليه جاءنا توجيه من والدنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بواسطة أحد أصحاب السمو الملكي ذو منصب وشأن !, بأن أقوم برفع جميع ما لدي بخصوص تلك المخالفات والتجاوزات في رسالة خطية له شخصيا يحفظه الله . وسيقوم سموه بعرض الخطاب شخصياً على خادم الحرمين الشريفين .
وحيث أني لا أعلم عن كيفية وطريقة عرض الخطاب عليه - رعاه الله - فإنني على يقين بأن التويجري سيقوم بالدفاع عن نفسه ! ، بل أجزم أنه سيخرج منها كعادته ! خاصة أنني سأكون طرف غائب بالدفاع عن حجتي في مضمون خطابي !
وعليه فإنه نزولا على ما تمليه علينا شريعتنا من واجب السمع و الطاعة لولي الأمر فإنني سأقوم بالامتثال لتوجيه خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - بعدم نشر البيان ! .
ولكن مع ذلك لتبرأ ذمتي وليطمئن قلبي طلبت من سموه أنه من الضروري والأهمية القصوى الرفع بطلب موعد شخصي لدى خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وبعدها الاجتماع بالتويجري بتواجد سموه لمواجهته بما لدينا من حقائق ! والتي تسببت بكثير من الفتن في هذه البلاد ! على مستوى الأسرة الحاكمة والشعب ! والتي أصبحت حديث القاصي والداني ولا حول ولا قوة إلا بالله .
متابعات المرصد