منذ /09-06-2009, 05:54 AM
|
#1 |
مشرفة القسم الاسلامي
رقم العضوية : 23210 | تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009 | الجنس : ~ نادي الحب والوفا لمملكتي | المشاركات : 2,958 | الحكمة المفضلة : Saudi Arabia | SMS : | | <<........وتمضي على عجل.........>> ما أسرع أيامك يا رمضان .. تأتي على شوق ولهف .. وتمضي على عجل ..
ها قد مضى النصف الأول منك يا رمضان ، والنصف كثير
يا شهر الصيام ترفق .. ويا شهر القيام تمهل ..
نفوس العابدين اطمأنت في ساعاتك.. وقلوب الراكعين ساجدين تبتلت في محرابك
سبحان الله ..
منذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان ".
أيام قليلة، هنأ بعضُنا بعضاً ببلوغ رمضان
فقد هل الهلال، مع النداء الشهير : ياباغي الخير أقبل، و يا باغي الشر أقصر و اليوم، فاجأتنا هذه الحقيقة : انقضى > < النصف الأول من رمضان >!!
< >سبحان الله< > ..< > أبهذه السرعة< >
< >رمضان.. هذا< > < >الضيف ؛ خفيف الظل، عظيم الأجر< > ..
< >مضى نصفه"و النصف< > < >كثير< > ".. *******
< >وهنا لا بد ان نقف مع أنفسنا وقفات أيها الأحباب< >
ماذا أودعنا هذه الأيام التي مضت ؟ < >
كيف نحن والقرآن ؟< >
كيف نحن وصيام الجوارح والسمع والبصر ؟< > كيف نحن والقيام ؟ < >كيف نحن وتفطير الصائمين ؟< > كيف نحن والصدقة والصلة والبر ؟< > كيف حالنا مع الخشوع والخضوع والدموع ؟< > هل اجتهدنا في طلب العتق، أم رضي البعض أن يكونوا مع< > < >الخوالف..؟< >
*******
< >أخي أختي< >
هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم < >
وسرعان ما سيقال : وداعاً رمضان < >
فهلا كانت همتنا عالية ، ولسان كل منا يقول : لن يسبقني إلى الرحمن أحد< >
هلا جاهدنا أنفسنا وأتعبناها بالطاعة ، حتى ترتاح في مستقر رحمة الله في جنة الخلد < >
فالعبد لن يجد طعم الراحة إلا عند أول قدم يضعها في الجنة< >
ها نحن في النصف الثاني من رمضان ..< >
< >وبعد أيام قلائل ،< > < >سنستقبل العشر الأواخر ـ لمن كتب الله له عمراً ـ أفضل ليالي العام ،
فيها ليلة خير من الف شهر ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.
فيالسعادة من عرف فضل زمانه ، ومحا بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ،
فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه. < >أحبتي ...< >
الأيام تمضي متسارعة ، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ، وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ،
وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول وداعاً ، ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا .
فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ، مخبتاً ، منيباً
وقل يارب : هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي
وبشرتي على النار . إلهي لا أهلك وأنت رجائي . اقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وسل سخيمة قلبي ،
وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي . وأعتق رقبتي ، ياذا الجلال والإكرام أخي ... أختي
غداً يقال : انقضى رمضان ، وأقبل عيد أهل الإيمان
و لكن شتان .. !!
شتان .. بين من يهل عليه هلال شوال و هو<>معتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان<>
وبين من يهل عليه، وهو أسير الشهوات و المعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران<> اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات ، وأخذ العدة للوفاة قبل الموافاة ، وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا
بالصالحات ، واغفر لنا ولوالدينا وأزواجنا وذرياتنا وإخواننا وأحبابنا والمسلمين ، واكتبنا جميعاً من عتقائك
من النار. تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
<<>>>>>>>>,jlqd ugn u[g>>>>>>>>>>>
|
| |