فى اجوائنا الرمضانيه تحلو لنا مشاهده جروح مجتمعنا بكل ظرافه ونضحك منها تاره ونسخر منها اخرى ونقول انها غير واقعيه منعا لاحراج انفسنا وتوفير تعب ضمادها لعدم رغبتنا في انقطاع الضحك
لو نظرنا هناك بعيدا عن طاش وبيني وبينك نرى ان الشقيري قد صعد الى القمه سالأً كل سيوف القساوه التي يمكن ان تستخدم لتحريك الضمير الحي,
فلم يقتصر على التنبيه بل على الهجوم الشرس لنهضه ثقافتنا فأستخدم سلاح من العيار الثقيل جداَ ..
هذا المجتمع الذي يريد الشقيري نهضته للاسف الكثير منه يعاني من تخلف ثقافي!!
فنرى ثقافه المرجله وكسر الخشوم والهياط الزائد هي السائده
يليها متابعه اخر صيحات البلوتوث والمقاطع الساخره
وللأسف نجد مجتمع ينفق مليارات على تعليم " أعور " ويدور في فلك واحدٍ من فكر متجمد ...!
من المؤلم ان نرى رجل اعمال ييبي ثروه طائله على حساب دمار مجمتعه فلا يهتم لاي مشروع يهدف الى اعانه ارملهً او محتاجا,
ضارباً بكل معاني الانسانيه عرض الحائط )
مثلما أصبح التخلف الاجتماعي من حصائد أيدينا نحن الشعب ، فالرقي بدوره لن يظهر في هذا المجتمع إلا إذا عملنا بجد بجميع جوارحنا وبعزم صادق لإعادة بناء هيكلة هذا المجتمع لغد واعد..
لنتطلع لتغير يرتقي بنا ..
وحيث ان المجتمعات لا تترقي الا بالتعليم وبنشر الثقافة والتركيز على مراكز بث الوعي والحراك الفكري ..
عفوا شقيري ..
فنحن نفتقر جميع مقومات النهضه
عفوا شقيري..
نحن لا نريد استخدام عقولنا
عفوا شقيري..
نحن نيام ...نحن نيام .فلا تحاول يا استاذ احمد ايقاظنا