وهي القصة التي ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً بها للمسلمين فقال عليه الصلاة والسلام :
" مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها ، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا ، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْاجميعاً "
والهدف من هذا الحديث تقريب حال الدنيا والحياة من افهام الناس ، حيث أن الدنيا والحياة مثل السفينة الكبيرة ، فلو ترك المخطئ يفعل ما يشاء فإنه سيتمادى وتغرق السفينة كلها بمن فيها .