تخطى فيديو نُشر على موقع التواصل الأجتماعي – يوتيوب – في وقت سابق حاجز المليون والنصف مشاهدة والذي تضمن منح إدارة مدرسة القعقاع بمحافظة الداير بمنطقة جازان أحد الطلاب الفائزين جائزة عينية عبارة عن – تيس – على قيد الحياة وذالك في حفلها السنوي الذي نظمه بعض معلمي النشاط الطلاب بتلك المدرسة الأبتدائية.
الجدير بالمتابعة أن الفيديو حضي بأعجاب العديد من مشاهديه حيث تنوعت أراء المُعلقين حول طرح أعجابهم بأدارة المدرسة الناجحة التي كيفت احتياجات الطلاب ضمن بيئتهم وأيضاً بذلك المُعلم الذي طرح تلك الفكرة الجديدة في تنويع الجوائز بحسب الطبيعة والمكان مُعليين بقولهم أن الـ تيس أفضل وأنفع من الدرع الذي نهايتة للرفوف والاتربة.
فيما أبدى آخرون أمتعاضهم من أصطحاب الـ تيوس في الصروح التعليمية , مُعللين أنه كان الأجدر بإدارة المدرسة أختيار نوع الجوائز بعناية مثل أن تكون جائزه المركز الأول عبارة عن رحله سياحية تعليمية تظل عالقة في ذهن ذلك الطالب عوضاً عن منحهم مواشي تكن في نهاية المُطاف في بطونهم .
فيما أتجهت فئه قليلة من المُعلقين في وصفها العميق لحيثيات هذا الحدث الغريب , مستنتجين بأن إدارة تلك المدرسة لها أهداف ومئارب أخرى ,سيما وأنهم تعمدوا نشر الفيديو عبر الأنترنت ووسائل التواصل الحديثة , وليقينهم أنها مبادرة تحدث للمرة الأولى في العالم العربي سوف يشد أنضار مسؤلي وزارة التربية والتعليم بالمملكه إلى وضع تلك المدارس المستأجرة والمتهالكه والتي تكون بالعادة على أسوار المقابر في ضواحي النائيه من الجنوب السعودي .
ومن جنوب المملكة إلى وسطها حيث رصدت ” صدى ” حدثان متشابهان أحدهما منح إدارة مدرسة أحمد بن حنبل بمحافظة شقراء في وقت سابق أحد الطلبة الفائزين في مهرجان اليوم المفتوح بالمدرسة – تيس – والحدث الآخر في منطقة حائل التي تقع في الشمال الغربي للمملكة , حيث منحت إدارة ثانوية الطفيل بن عمرو بحي صبابه في حفل أختتام أنشطتها المدرسية أحد الطلبة المتميزين – تيس مذبوح – كان له الأثر في كسر ذلك الروتين الذي مل منه الطلبة بشيء جديد يجعل الطالب أمام هدايا وجوائز من نوع آخر