كشف الكاتب أحمد العرفج أن أوّل دش (ستالايت) رُكِّب في مصر جاء لها مِن مدينة “بريدة” السعوديّة.وقال في مقال كتبه في زاويته في صحيفة المدينة اليوم نقلا عن أبوغسّان عبدالله الروّاف، أنه في حدود عَام 1987م؛ كَان الأمير “عبدالإله بن عبدالعزيز” أميرًا لمَنطقة القَصيم،
وكنت -والحديث للرواف- مُديرًا لمَكتبه فأَحبَ الأمير أن يَقضي إجَازته في القَاهرة، وفي وَقتها لَم تَكن “الدّشوش” مَعروفة، بَل كَانت لَدَى (6) أو (7) شَخصيّات مِن كِبَار القَوم، وحِين استَقرَّ المَقام بالأمير “عبدالإله” في فُندق “سميراميس”؛ طَلَبَ مِن إدَارة الفُندق أن يركِّبوا لَه الدِّش، ليَتمكن مِن متابعة الأخبار المحلية والعربية والعالمية..!
وأضاف الكاتب : يقول “أبوغسّان” : تَحدثت إلى مدير الفندق، وهو شَاب اسمه “عمر”، واستَأذنته بالأَمر، فكان “عمر” نَبيهًا فَطنًا وقَال: يَا “أبَا غسّان”، أجدهَا صَعبة أن يَكون في الفندق دِشًّا، في حِين أن الرئيس “حسني مبارك” لم يحصل عليه، حينها نَقَلَ “أبوغسّان” القصة للأمير، واقتَرح عَليه أن يجلَب مِن “بريدة” دِشًّا آخَر، بحيث يهدى إلَى سيَادة الرَّئيس.
وفِعلاً قَام “أبوغسّان” بالاتّصال بالقَصر الجمهوري، وبَلغهم بالأمر، فرَحبوا بذَلك، وذَهب “أبوغسّان” ومَعه الدِّش والمهندس الفلبِّيني، الذي جَاء مِن “بريدة”، ورَكّبوه في مَنزل الرَّئيس “حسني مبارك”، وبَعدَها بسَاعاتٍ رَكَّبوا دِشًّا آخَر في “سميراميس” لسمو الأمير.
التعليق مهندس فلبيني يجي من بريدة ليركب دش لحسني بارك !! والخبر يقول الاخبار العربية مع العلم ان القنوات الفضائية العربية بدات عام 90م