هذه قصة حقيقة حدثت لصديق لي منذ حوالي عشررسنوات، وأذكر ذات مرة أن حكيت هذه القصة
لمجموعة من الأصدقاء فأصيبوا بنوبة من الضحك هيستيرية حتى أن أحدهم أخذت الدموع تنهمر من
عينيه بغزارة ثم اصيب بنوبة من السعال استمرت حتى انتفخت اوداجه فاضطررنا لتذكيره بالموت
والآخرة حتى يكف عن الضحك ، والحمد لله أنه تجاوز الحالة بسلام
أتمنى ان تكون روعة هذه القصة مكتوبة أكثر من روعتها مسموعة
في أيام غزو الكويت نزح كثير من الكويتين إلى السعودية وتم تسكين معظمهم في عمائر الإسكان
والتي كانت في تلك الفترة خاوية على عروشها وفي طرف البلد، ولمن لا يعرف ما هي عمائر الإسكان
فهي عبارة عن أبراج سكنية عملاقة تتكون من حوالي 10 عمائر وكل عمارة تتكون15 طابق تقريبا
المهم أن العمائر الإسكان هذه كانت في طرف المدينة وكان لايوجد بالقرب منها مساجد ، فكان سكان
العمارة يضطرون للصلاة في ساحة العمارة في الدور الأرضي وكانت تلك الساحة بالكاد أن تسعهم
ولكن المشكلة الكبرى كانت تكمن في الإمام ،فلم يكن هناك متسع من المكان ليصلي قيه الإمام، فلجا
السكان إلى حيلة ذكية وهي أن جعلو الإمام يصلي في
المصعد بعد ان وضعوا خشبة لتسد باب
المصعد
وتمنعه من الإنغلاق
وذات يوم وبينما سكان العمارة يصلون صلاة العشاء،رفع الإمام من ركوعه فارتطم بالخشبة وأُغلق
باب
المصعد و تحرك
المصعد إلى أعلى والإمام بداخله
ولكم ان تتصورا ما حدث للناس.. المصلون رفعوا من الركوع ولم يجدوا الإمام… والإمام صعد به
المصعد إلى الأعلى وهو يصلي ولا يدري ما سيكون مصيره ؟!! …هل سيصعد إلى الطابق الأخير ثم
ينزل؟!!… هل يكمل الصلاة في
المصعد و يترك المأمومين
ما حال المأمومين الآن… إمامهم اختفى ولا يدرون متى سيعود
تخيل نفسك تصلي مع إمام ثم يختفي الإمام… ماذا ستفعل
[rainbow]منقووووووووووووووووووووووووووول[/rainbow]
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
hlhl tn hglwu] hglsun hlhl