اتمنى ان نرى اليوم اللذي يكون فيه النظام فوق الواسطه في وطننا الحبيب المملكه العربيه السعوديه ، حيث ان المواطن اذا اراد ان يقدم على اي مشروع او اذاكان مريض او لديه شخص مريض او لديه مظلمه اصبح من الضروريات ان يجد الواسطه قبل البدء في اجراءاته او ان يلجاء الى الصحافه لتنشر موضوعه وتفضحه بين الناس حتى يروه المسئولين اللذين لا يتحركون الا من ثلاثه امور وهي اما خوف من المسئول الاعلى منه او لوجود واسطه اوليقال هذا هو رجل زمانه ويبداء الناس بالدعاء له على صنيعته الفذه اللتي لولاه لمات صاحب الحاجه كمد.