وكانت التحقيقات قد أشارت إلى الاشتباه في شاب في إحدى المحافظات شمال جدة، وكان قد اختفى عن الأعين عقب العثور على جثة الفتاة التي كشف عنها احد الأطفال إذ شاهد مركبة وقت صلاة الجمعة تقوم بإلقاء الفتاة قبل أن يفر قائدها لجهة غير معلومة وهو ما استنفر حياله الأجهزة الامنية التي شكلت فرق بحثية تابعها مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي نجحت خلال 24 ساعة في كشف تورط الشاب في الحادثة لذا تم ايقاف احد الاطراف في القضية تمهيدا لإيقاف المتهم الرئيسي في الحادثة وهو شقيق الموقوف.
وفي نفس الشأن، أكد الناطق الاعلامي في شرطة جدة الملازم اول نواف البوق في بيان رسمي لشرطة جدة مساء أمس ان بعض المعلومات التي اثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة وأن الصحيح هو ما يصدر من الشرطة وفق بيان اعلامي موثوق.
واضاف البوق "وعما تم التطرق له باتهام شخصيات لا علاقة لها باي حادثة هو يعتبر تعديا على حقوق الغير" وعن التفاصيل ذكر بانه تم الربط بين حادثة الهروب من الدورية والتي حصلت يوم الخميس 29/6/1434هـ إثر بلاغ من مبلغ ذكر أن هناك سيارة من نوع يوكن تضايق فتيات امام احد الاسواق في شارع التحلية وفي اقل من دقيقتين تم توجيه دورية للموقع والتي حاولت استيقاف العربة ولكنه فر من الموقع وبالتعميم عن السيارة تم ضبطها ومن بداخلها واتضح أنهما سعوديا الجنسية في العقد الثاني من العمر وتم ايقافهما في مركز شرطة السلامة ومن ثم تمت احالتهما إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
اما الحادثة الثانية وهو العثور على جثة فتاة ملقاة بحي السامر فقد أوضحت التحقيقات بأنها سعودية الجنسية تبلغ من العمر 28 عاما وهي متغيبة عن ذويها، وهناك بلاغ عنها منذ شهر تقريبا بمركز شرطة النزهة كما أن هناك اتهاما من ذويها لشخص بعينه في تغيبها وهو معروف الهوية وما زال البحث جاريا للقبض عليه وعن سبب الوفاة ذكر الناطق الاعلامي أن التقارير الاولية للطب الشرعي تشير إلى تعرضها لكدمات متفرقة في الجسد وايضا تعرضها للضرب بآلة غليظة في الرأس وستكون هناك متابعة لكل ما يستجد في هذا الشأن.
وشدد البوق على أنه ينبغي تحري الدقة في النشر وعدم بث الاشاعات في ما لا يخدم أمن الوطن والمواطن وختم حديثه أن الإشاعة تهدم ولا تخدم وينبغي مراقبة الله عز وجل في كل ما تبثه ايدينا او ترسله عبر أي وسيلة اتصال وان هناك اشخاصا لهم اهداف مغرضة يستهدفون امن الوطن ينبغي عدم الالتفات لهم او لسمومهم المغلوطة التي يبثونها.