وعندما كنت في السابعة من عمري علمت المعلمة أنني كنت ألعب الكرة مع الصبية، فما كان منها إلا أن ربطت قدمي وقامت بضربي بالعصا. اعتقد هذي كذبه كبيره والا وش رائكم...........
قوامة الرجل على المرأة في الإسلام ليست مجرد القيام بأمرها أو نهيها، وإنما الاهتمام بأمرها كله والنظر فيما يعنيها ويهمها من أمورها الحياتية والانفاق عليها ورعايتها والقيام على أمرها في حلها وترحالها وصيانتها وحمايتها إن قُصدت بسوء، ورد الاعتداء الواقع عليها حتى تكون عزيزة كريمة ولا تكون مبتذلة.
فالقوامة ليست إلغاء حقوق المرأة وتهميش دورها ، ولا هى تصريح للرجل بإيذاء المرأة والنيل منها، القوامة وظيفة داخل الأسرة لإدارة هذه الاسره الهامة جدا داخل المجتمع وحمايتها، فقد حدد ديننا الحنيف صفة قوامة الرجل، وما يجب ان يصاحبها من عطف ورعاية وحماية، وانفاق من نفسه
وماله
وتختتم الحويدر مقالها قائلة: لماذا أنا مختلفة؟ لا أدري، ربما لأنني كنت مهمشة إلى حد ما، وربما لأن أمي غير باقي الأمهات سمحت لي بلعب الكرة مع الصبية، وربما لأن عملي بشركة نفط تستخدم الكثير من الأجانب جعلني أحس بهامش حرية، وربما لأنني درست في الولايات المتحدة حيث المرأة تعامل كبشر لا كشئ مملوك".
هذا ما يعود علينا من الاختلاط والابالعكس اعتقد ان النساء في الغرب يحسدون النساء المسلمات على ما أنعم الله به عليهن، لأنهن مسئولات من غيرهن ولا يتحملن مسئولية أنفسهن، بعكس المرأة في الغرب فإنها مسئولة عن كل شيء في حياتها، ولا تجد سوى الطريق العام ملجئا وملاذا لها بعد أن تفقد دفيء الأسرة وقوامة الرجل، وهذا الدفء يشمل بالطبع الحب والاحتواء وكافة المعاني والمشاعر التي تحقق السعادة ورضا النفس لدى جميع أفراد الأسرة ويكفينا من هذا كله ما جاء في كتاب الله ('الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ...') النساء:34.
سواها قلبي بارك الله فيك ونفع بك الامه