السودان تفتح أبوابها لـ"الصفويين".. و15 حسينية جديدة في الخرطوم وحدها.. والأسطول الإيراني في بورسودان التشيع في السودان
الخرطوم- موسي يعقوب
قال ناشطون سودانيون ان الحكومة السودانية فتحت الأبواب علي مصاريعها لتتمدد الصفوي الشيعي في البلاد وسمحت لمنظمة "خورداد" الإرهابية بالتواجد علي أراضيها وهي اخطر منظمة إيرانية مكلفة بتصفية أعداء الثورة الإيرانية في كل إنحاء العالم
ونبه الناشطون الي خطر التعاون العسكري السوداني الإيراني وسماح السودان بتواجد السفن الإيرانية في الموانئ السودانية علي البحر الأحمر ومن بينها ميناء بورسودان واكد الناشطون ان الحكومة السودانية سمحت بإقامة أكثر من 15 حسينية صفوية جديد في العاصمة الخرطوم وهناك مئات الحسينيات التي تم إقامتها في الولايات والمدن السودانية الاخري وواشار الناشطون الي انتشار عشرات من المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري وتمثل واجهة للفكر الصفوي الشيعي، وبعض المعاهد الدينية مثل "معهد الإمام جعفر الصادق" بحي العمارات، و مدرسة "جعفر الطيار" للدراسات القرآنية كما أقيم احتفال كبير بمناسبة ميلاد السيدة/ فاطمة الزهراء استضافته اتحاد المرأة السودانية في حي الامتداد برعاية الوزيرة/ مشاعر الدولي ووزعت فيه هدايا وشهد وجود تسوي كثيف وكان وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية د. عادل الفلاح قد زعم ان تنظيم ومراقبة الحسينيات ومنحها التراخيص ليس للأوقاف أي صلة فيه، وهناك جهات معنية لمراقبتها وغيرها من الأمور. وأضاف الفلاح ان الحسينيات ينظر إليها البعض على انها مركز للعبادة بشكل يومي وشروطها كشروط بناء المساجد من أماكن أو اتجاه القبلة وغيرها. وفي سياق متصل أكد قائد سلاح البحر للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري اليوم أن اتحاد وتلاحم إيران والسودان في مواجهة العدو المشترك والقوى الخارجية يحظى بأهمية كبيرة ومن شأنه الإسهام في هزيمتهم في الميدان. وقال سيارى لدى استقباله نظيره السوداني العميد دليل الضوء محمد فضل الله صباح الخميس "إن الموقع الإستراتيجي لإيران في الخليج العربي ومضيق هرمز وشمال المحيط الهندي والموقع الإستراتيجي للسودان في البحر الأحمر ومضيق باب المندب سيمكن البلدين من بناء علاقات وثيقة وتعاون واسع لترسيخ الأمن في المنطقة". وأكد أن تحقيق هذا الأمر يستلزم تردد القطع البحرية بين البلدين وزيارة مرافئ الجانبين من قبل مسئولي القوة البحرية للبلدين، معربا عن أمله في أن تواصل القوة البحرية الإيرانية تواجدها في سواحل السودان، مؤكدا استعدادها أيضا لمساعدة نظيرتها السودانية وتأهيلها على وجه السرعة. من جانبه ،قال فضل الله إن زيارته لطهران تأتي في إطار تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، مؤكدا التوصل إلى اتفاقيات مع القوة البحرية الإيرانية للاستفادة من بعض أجهزة ومعدات هذه القوة لضمان الأمن في سواحل السودان. وأشار إلى أنه سيختتم زيارته اليوم لطهران بإبرام اتفاقيات متميزة مع سلاح البحر الإيراني.
التعليق بعد مرسي الخائن العميل زعيم جماعة الإخوان المفلسين الذي يريد أن يرضي أسيادة في إيران الرافضية الصفوية الفارسية المجوسية هذه الجماعة البدعية الصوفية التي جلبت الدمار والخراب لكل بلاد المسلمين والتي خانت وباعت دمائهم وأعراضهم بعرض من الدنيا ... ها هو الرئيس السوداني رئيس الحزب المؤتمر الوطني الخائن المأجور عمر البشير عبد وحذاء الفرس المجوس يفعل نفس أفعال مرسي الخائن ويريد أن يرضي أسيادة في إيران الرافضية الصفوية الفارسية المجوسية ويسلم السودان لإيران الفارسية على طبق من ذهب لنشر دين الرفض في السودان السنية ... وكل هذا يحدث بعد ما سلم جنوب السودان لأعداء السودان بعد حرب إستمرت أكثر من عشرين سنة وجنوب السوادن هي مصدر النفط وهي التي تضخ النفط لكل السودان وما فيها من خيرات ...