قال الملياردير والمستثمر المعروف "وارين بافيت" الذي يرأس مجلس إدارة "بيركشاير هاثاواي" للصحفيين في "أوماها" الأسبوع الماضي إنه لن يشتري الذهب بعد هبوطه الحاد في الشهر الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه المعدن النفيس 4.9% خلال أسبوعيين ماضيين، بعد تراجعه الحاد في الثاني عشر من أبريل/نيسان الذي يرى بعض المراقبين أنه دخل في اتجاه هابط سلبي من بعده.
"إذا تراجع الذهب دون الألف دولار فلن أكون مشترياً، وإذا هبط دون 800 دولار فلن أشتري، إن الأمر لا يهمني.. وإذا عدنا إلى عام 1965 كان سهم "بيركشاير" بخمسة عشر دولار، وأوقية الذهب بخمسة وثلاثين دولارا، وهذا يعني أنه يمكنك شراء سمهين منها بأوقية من الذهب.. أكثر قليلا من سهمين، وحتى الآن سهمان من بيركشاير يبدوان أفضل".
يشار إلى أن عقود المعدن النفيس واصلت ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي نحو أعلى نقاطها منذ الخامس عشر من أبريل/نيسان، حيث تداولت عند 1472.5 دولار بارتفاع 8.3 دولار في الساعة العاشرة وأربعة وعشرين دقيقة صباحا بتوقيت مكة المكرمة بعد أن بلغت 1478.4 دولار في وقت سابق.
وكانت عقود الذهب لامست 1488.1 دولار في الثالث من مايو/آيار وهو المستوى الأعلى لها منذ الخامس من أبريل/نيسان.