أما قمت مرة في السحر ... فأحسست نسيم الليل الناعس ... وسكونه الناطق ...وجماله الفاتن ... فشعرت بعاطفة لا عهد لك بمثلها .. ولا طاقة لك على وصفها .... أما سمعت مرة في صفاء الليل .... نغمة عذبة من مغن حاذق قد خرجت من قلبه .... فهزت منك وتر القلب ... ومست حبة الفؤاد ...
ألا تعرفين كم اشتاق إليك ... والحنين الذي بداخلي لك ...
ولكنني أحس أني قريب منك ...
وان جسمي صار جليد .... والأيدي من نوع فريد .... مرة تكتب على الورق من دم الوريد .... وأخرى تذهب الى الخيال البعيد ... لتأتي بإشعار من جديد ...
وأنت بعيدة عني ليس لي سوى الكتابة ... أميرتها أنت
ليتك تعرفين أنني مازلت اتالم والألم شديد ... وروحي لن تنساك وحبك يتطور في كياني وكل يوم يولد من جديد ...
ولن تغير حبا غيرك مادمت في القلب لأنك الوحيد ...
أنت الحنين ... أنت الأحزان ...
أنت الجمال ... وأنت الخيال