وقال مصدر عسكري إن مصر والمملكة العربية السعودية اتفقتا على إجراء أول مناورة مشتركة في تاريخ القوات المسلحة في البلدين الشقيقين.
وأضاف المصدر، أن 3500 ضابط وصف ضابط وجندي مصري من مختلف الأسلحة يستعدون حاليا للسفر إلى الأراضي السعودية، حيث من المقرر أن تبدأ ما سماه "مناورة حرب كاملة" بين الجيشين خلال أيام.
وتابع أن الاستعدادات في القوات المسلحة المصرية تجري حاليا على قدم وساق لتجهيز القوة التي ستسافر إلى المملكة العربية السعودية، بأسلحتها الثقيلة التي سيتم استخدامها في المناورة، على متن سفن وطائرات حربية.
من جهة أخرى, نفي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية ما تم نشره علي عدة أيام في صحيفة "الوطن" عن وجود سجن في منطقة عجرود العسكرية يشرف عليه الجيش و يستخدم في استجواب المتهمين و تعذيبهم لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال في بيان: فى إطار ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود سجون سرية تديرها القوات المسلحة فى منطقة عجرود بمحافظة السويس [سجن السرداب] ، وحفاظاً من المؤسسة العسكرية على حق الرأى العام فى معرفة الحقائق المجردة ... تؤكد القوات المسلحة على عدم تواجد أى سجون سرية أو غير معلنة تديرها القوات المسلحة فى مدينة السويس أو غيرها من المدن المصرية ، وأن هذه المعلومات غير صحيحة شكلاً وموضوعاً ولا تستند إلى أى حقائق ملموسة .
وأضاف: إن نشر وتداول بعض وسائل الإعلام لمثل هذه الأكاذيب دون سند أو دليل يعد مساهمة منها فى حملات ممنهجة تستهدف تشويه القوات المسلحة والإضرار بها والتأثير سلبياً على الروح المعنوية لأفرادها .
وأهاب البيان بوسائل الإعلام المختلفة بإتباع الموضوعية وتوخى الدقة والحذر من نشر أية معلومات أو أخبار كاذبة بشأن القوات المسلحة ، وذلك حفاظاً على مصالح الوطن وأمنه وسلامته وإعلاءً لمؤسساته الوطنية بعيداً عن المزايدات والمصالح الشخصية والأهواء السياسية .
ودعا من لديه أية أدلة أو معلومات مؤكدة عن تواجد مثل هذه السجون السرية أن يتقدم بها فوراً إلى وزارة الدفاع أو المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة ، ونرحب بالتوجه معه إلى أى مكان بمصر وفى وجود كافة وسائل الإعلام لإثبات ما لديه من معلومات http://www.almoslim.net/all_news