صحيفة سعودية: 30% انخفاض في أسعار الإيجارات بالسعودية
قال مسؤول سعودي إن عدداً من المجموعات العقارية وأصحاب المخططات يسعون لتسريع وتيرة إنجاز المخططات الخاصة بهدف بيعها خوفاً من انخفاض الأسعار في الأيام المقبلة، مؤكداً أن زمن الارتفاع ولى إلى غير رجعة.
في الثلاثاء، 30 إبريل 2013
بقلم أريبيان بزنس
نشرت صحيفة "الشرق" السعودية اليوم الثلاثاء تقريراً بعنوان "30% انخفاض في أسعار الإيجارات" نقلت عن عقارية مدينة جدة إن زمن العقارات المرتفعة ولَى إلى غير رجعة.
وبالإضافة إلى جدة، تعد كل من مدن الرياض، ومكة المكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، والدمام، والخبر أهم الأسواق السكنية في السعودية التي تعاني من أزمة إسكان كبيرة بسبب نمو سريع للسكان، وتدفق للعمال الأجانب الوافدين إلى المملكة مع تنفيذها خطة إنفاق على البنية التحتية بقيمة 580 مليار ريال.
ونقلت صحيفة "الشرق" اليومية عن رئيس اللجنة العقارية والتثمين في غرفة جدة عبد الله الأحمري قوله إن عدداً من المجموعات العقارية وأصحاب المخططات يسعون لتسريع وتيرة إنجاز المخططات الخاصة بهدف بيعها خوفاً من انخفاض الأسعار في الأيام المقبلة، مضيفاً إن هناك إحجاماً من المواطنين عن الإقبال على شراء الأراضي والعقارات بنسبة 30 بالمئة، لأنهم يعلمون أن القرض والأرض سيأتيان من الحكومة.
وذكر "عبد الله الأحمري" إن تهافت بعض الجهات والشركات على إقامة المزادات اقتصر على المنطقة الشرقية، التي تشهد تكتلات من بعض العقاريين لتصريف عقاراتهم خوفاً من الخسائر، وهذا ما يعد انسحاباً بـ "أدب"، مشيراً إلى أن تلك المزادات لم تعد تنطلي على المواطنين مثل السابق، إذ إن الهدف الأساس منها هو رفع قيمة أصول العقارات لتقسيمها بينهم "فهم مَنْ يزايدون عليها، وهم مَنْ يأخذونها وتقسم بين الشركاء".
وأضاف "الأحمري" إن المنطقة الغربية (مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الطائف) لا تشهد أية مزادات، إلا أنها تشهد احتكارات من قبل عددٍ من العائلات التي لا تنوي عرض أراضيها للبيع باعتبار أنها أملاك خاصة، ولا تريد دخول شركاء معهم. ونفى وجود خلافات بين اللجان العقارية في الغرف التجارية أو بين الأعضاء داخل اللجنة الواحدة على مواعيد المزادات، وإن وجد فهو تنافس لتقديم الأفضل.
واعتبر أن أسعار العقار مازالت مستقرة، إلا أن السوق يشهد ركوداً بسبب زهد عدد كبير من المواطنين في تلك العقارات، وهو ما خالف توقعات عدد كبير من العقاريين الذين ظنوا أنه بعد إقرار نظام الرهن العقاري فإن المواطنين سيتجهون للاقتراض للشراء، لكن السوق يشهد حالة تصحيح للأسعار، متوقعاً انخفاض الأسعار بنسب كبيرة لم يحددها.
وأكد أن زمن الارتفاع ولى إلى غير رجعة، وستكون هناك وفرة في الوحدات التأجيرية السكنية والتجارية، خصوصاً مع التصحيحات الأخيرة لوضع العمالة، التي أتاحت شواغر في الوحدات والمحلات. http://arabic.arabianbusiness.com/bu.../#.UYCq5bU2ImE