قبل أيام ناقشنا أنا وأحد مشرفي منتدانا أحد المواضيع التي طرحت في تلك الساحه المحجوبه
ودخلنا في نقاش عن إمكانيّة رفع الحجب عنها من عدمه نلاحظ ان المواقع التي يتم حجبها
تكون مرغوبه لأن كل ممنوع مرغوب عند بعضهم
ولو رجعنا لأسباب حجب تلك الساحه الشاذه فكرياً لعلمنا يقيناً أنها لم تحجب من فراغ
بل لممارستها فكر شاذ يدعوا للتطرف وتشويّه للحقائق وإختلاق للأكاذيب عن الدوله
هم يدّعون بأنهم أصحاب رأي بينما هم لا يملكون أبجديات الحوار فأختلاق الأكاذيب
هي سياسة العاجز على خصمه
ويدّعون أنهم أصحاب وعي بينما الوعي في وادي وهم في وادي آخر
يختفون خلف ستار الكذب ويمارسون ألاعيبهم يبنما هم لا يعلمون انهم ساقطون
في وحل الغباء ... وليس أي غباء
أحدهم يتساءل في موضعه الذي عنونه بــ (( هل الحكام مسلمين )) وسرد تحت هذا العنوان
موضوع لا يمت للعنوان بأي صله .... أليس هذا من الغباء
وآخر يلفّق الأكاذيب عن الحكومه ويلصق التهم بالمسؤلين في حين أنهم أبرياء منها
كبراءة الذئب من دم يوسف ...... أليس هذا من الغباء
يتحدثون عن حريّة التعبير في حين أنهم جبناء ... فكيف لمن يدعوا للحريّه وهو جبان
ماأثار سخريتي هو عنوان في أعلا الصفحه (( هنا بدأ الحوار وهنا يستمر ))
لم يبدأ أي حوار أصلاً لكي يستمر ماهو موجود في صفحات تلك الساحه
مجرّد تفاهات وأكاذيب فهل نسمّي هذا حوار
ساحتهم هي مرتع للشواذ ومخبأ لأصحاب الفكر المتطرّف لذلك حُجبت فلا غرابه في الأمر
أختم مقالي بأبيات من قصيده لخلف بن مشعان
مايتبع هروج السفيه .. بذمتـي غيـر السفيـه
يعني على رأي المثل.. ( أعمى يقوده إمّعه )
تبّت يدين الإمّعه .. واللي معه .. تبّـت يديـه
بوق الدجل ، شيخ الجدل ، والسربه اللي تتبعـه
تحشم سمو المملكه عـن مـا يقـول ويدّعيـه
من يسمع علومه ، خبل لو عاد فكّر ، يسمعـه
فعلاً لا يوجد رد بعد هذا الرد على أصحاب الفكر الشاذ والرأي المتطرّف