المناجشة عند الفقهاء هي المزايدة في السلعة من غير رغبة في الشراء، إما لنفع البائع أو الإضرار بالمشتري
وهي حرام شرعا وأدلتها مشهورة
المناجشة منتشرة في سوق الأسهم بكثرة مع الأسف، وجميع التطبيل للأسهم - سلبا أو إيجابا - يدخل في معنى المناجشة
البعض هداهم الله يكون الواحد متعلق في سهم، أو لم يتعلق ولكنه انتهى من التجميع، فيطبل للسهم بغرض التصريف
أو العكس عندما ينتهي من التصريف ويبدأ بالتجميع
فهذا لا فرق بينه بين من يزايد في السيارات لنفع البائع
ولو ذهب صاحب السيارة إلى ال وبدأت يطبل لها فهو مناجش ولو لم يدخل في المزاد
فيا أيها الأسهميون، اتقوا الله وطيبوا مكاسبكم واتركوا التطبيل
ويكفي أن تصارح الناس بأنك قد اشتريت وتعتقد أن السهم سيرتفع