منذ /04-27-2013, 08:14 AM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | استوقفتني مقالة لأحدى المؤرخين الاتراك مراد بردقشي، المؤرخ المتخصص في الحكم العثماني ينقل لنا في أكثر من مؤلف له حول حياة الأسرة بعد النفي حجم المعاناة في الغربة.
إمبراطورية تعمر لستة قرون رغم المؤامرات والدسائس والفتن والتفتيت من الداخل والخارج لكن نهايتها كانت مؤلمة حقا. قرار حكومي بنفي الأسرة بأكملها
ودون استثناء إلى خارج الأراضي التركية، ووثائق سفر باتجاه واحد، وألفا ليرة إنجليزية لكل فرد لم تكن لتكفي حتى لإيصالهم إلى مكان ما والاستقرار فيه.
مارسيل خليفة غنى «عار من الاسم من الانتماء في تربة ربيتها باليدين» ونحن نستعيد هنا ذكرى 150 فردا من أمراء وأميرات الأسرة العثمانية تبعثروا
في أرض الله الواسعة، يطاردهم الفقر والعوز والمرض والاستجداء. أمراء يصابون بالجنون وآخرون يدمنون الكحول والمخدرات، وآخرون يحملون أكياس
الصابون على أكتافهم لبيعها متجولين على المنازل في باريس أو يحرسون القبور ليلا مقابل لقمة الخبز، بينما الأميرات تنتظر حلول المساء لحمل سلة الورد
والتجول على ملاهي باريس الليلية لبيعها.
أحفاد حالفهم الحظ فأنقذوا أنفسهم ليواصلوا الدراسة والعيش المرفه، وآخرون سعوا وراء لقمة الخبز في أصعب الأعمال والمهن. الشيخ زاده أورهان عثمان أوغلو،
أحد الأحفاد يروي كيف تعلم العربية وهو يعيش مع أسرته في سورية ثم جاء كدليل سياحي يعرف بقصور الأجداد في طوب قابي وشراغان وهو يخفي هويته وانتمائه
سعيا وراء لقمة العيش؟ تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
hsj,rtjkd lrhgm gHp]n hglcvodk hghjvh;
|
| |