تعد هذه الوضعية المُناخية من الوضعيات التي عاشتها المملكة خلال ربيع 1982 تكون أكثر غزارة جنوبي الشرقية والرياض ناحية الخرج والدلم والحريق وحوطة بني تميم والأفلاج
لا تزال معظم المراصد العالمية تشير إلى هطول أمطار تفوق المعدل السنوي في بعض مناطق السعودية، بدءاً من مساء الخميس 25 أبريل/نيسان حتى نهاية الأسبوع المقبل. وفي هذا السياق، أشارت التوقعات الأميركية الصادرة من مركز noaa لتحليل المُناخ العالمي والتنبؤات الجوية قصيرة المدى، إلى تعرض معظم مناطق السعودية إلى تقلبات جوية عنيفة نسبياً، ترافقها هطول أمطار غزيرة جداً، قد تستمر للأسبوع الأول من شهر مايو/أيار بحسب آخر نشرة صادرة من الموقع الأميركي. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد ومصلحة البيئة في السعودية توقعت أن تتأثر أجواء المملكة من اليوم وحتى الأربعاء المقبل بتقلبات جوية، وهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، فضلاً عن تقلبات مناخية عديدة.
وينتظر أن تكون الأمطار متقطعة تخف ليلاً ثم تعاود الهطول بغزارة خلال ساعات النهار، بحسب ما نقلت صحيفة "الاقتصادية". وقدرت الكمية التي يتوقع هطولها في المنطقة الواقعة بين الرياض والباحة والطائف بـ 150 ملي تراكمي طوال فترة التقلبات.
إلى ذلك، توافق المرصد الأوروبي مع توقعات الأميركي، إلا أن البريطاني لم يعط حتى الآن إلا الإشارات الأولية للتحذير من هذه الحالة، حيث يتوقع أن تبدأ هذه التقلبات الجوية وهطول الأمطار بدءاً من ظهر الخميس ناحية جنوب المنطقة الشرقية. وقد تشمل الرياض خاصةً خلال ساعات المساء على شكل أمطار خفيفة ومتوسطة ثم تزيد فرص هطولها نهار الجمعة في الرياض وجنوب المنطقة الشرقية وجنوب غرب السعودية، وتكون أكثر غزارة جنوبي الشرقية والرياض ناحية الخرج والدلم والحريق وحوطة بني تميم والأفلاج وما جاورها، وقد تطول الرياض والمحافظات الواقعة شمال وشمال غرب. كما أشار المرصد البريطاني في خرائطه الأخيرة إلى دخول القصيم وحائل ضمن النطاق المطير بدءاً من الجمعة.