ذكرت طبيبة أمريكية تدعى أوريفيا، أنه في أحد الأيام جاءتها امرأة مسلمة حامل لتضع مولودها بالمستشفى، وحينما قرب موعد انتهاء دوام الطبيبة أخبرتها بأنه سيتولى أمر توليدها طبيب؛ فبكت وأبدت رفضها.
وأضافت الطبيبة: "عجبت من شأنها؛ فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛ فهي طيلة عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (محارمها)".
تقول الطبيبة: في اليوم الثاني أخبرتها بضرورة الامتناع عن العلاقة الزوجية لمدة 40 يوما على الأقل؛ لئلا تتعرض لمشاكل صحية، إضافة إلى التغذية السليمة والابتعاد عن المجهود البدني. فأخبرتني أن الإسلام ذكر ذلك؛ فالنفساء يحرم جماعها، وتعفى من الصيام والصلاة.
ودخلت طبيبة الأطفال، وقالت للأم: من الأفضل أن ينام المولود على جنبه الأيمن لتنتظم دقات قلبه، فقال الأب: إننا نضعه على جنبه الأيمن تطبيقاً لسنة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم، بحسب "أ ل و ئا م".
وتقول أوريفيا: انقضى عمرنا لنصل لهذا العلم وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على هذا الدين؛ فأخذت إجازة وذهبت لمدينة فيها مركز إسلامي كبير، وقضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين، وأعلنت إسلامي بعد عدة أشهر فقط.