تدرس وزارة التعليم العالي السعودية، آلية لتوجيه الملحقيات الثقافية التابعة لها في عواصم العالم، لإدراج طلاب وطالبات سوريا ضمن الفئات التي تخدمها، إضافة إلى تحمل الرسوم المالية عنهم التي تتطلبها دراستهم في المؤسسات التعليمية التي التحقوا بها.
وكشفت مصادر لـ "الشرق الأوسط"، أن الآلية ما زالت في طور الدراسة، وسيتم الكشف عنها عند اعتمادها، والذي يتوقع أن يتم خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل وجود الكثير من الملحقيات الثقافية السعودية في عدد كبير من دول العالم.
وقال مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، الدكتور عبد العزيز التويجري إن "هناك ما يربو على 500 ألف طالب وطالبة من سوريا تعرضت مدارسهم وجامعاتهم للقصف والتدمير عبر آلة النظام العسكرية".
ووصف موقف الحكومة السعودية منهم بالإنساني والنبيل، مشددا على ضرورة العناية بمستقبل الطلاب والطالبات الذين يمثلون جيلا كاملا من مستقبل سوريا، مبينا أن الآلاف منهم قد قطعوا الأميال وهاجروا لمواصلة تعليمهم خارج وطنهم لدول عربية وأجنبية أخرى، إضافة إلى أن البعض منهم يكمل تعليمه في مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.
وكانت قد أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان أصدرته في 12 أبريل / نيسان الحالي، أن "أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين يختارون العودة إلى بلادهم من الأردن، حيث يبلغ عدد العائدين إلى البلد المضطرب يوميا 300 لاجئ"، معربة عن قلقها العميق بشأن سلامتهم.
كما سجلت المفوضية التابعة للأمم المتحدة زيادة خلال الأيام العشرة الماضية في أعداد السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا، مؤكدة أن أعدادا أكبر من السوريين يعبرون الحدود باتجاه الأردن.
وقالت إن "اللاجئين يختارون العودة إلى سوريا لعدد من الأسباب من بينها الأنباء عن تحسن الأمن في عدد من القرى الحدودية، ولحماية ممتلكاتهم، إضافة إلى أن الكثير منهم يريدون الانضمام إلى أفراد عائلاتهم أو إحضار أقارب تركوهم خلفهم إلى الأردن.
وأضافت، "أن ما معدله 300 شخص قرروا خلال الأيام العشرة الماضية مغادرة الأردن والعودة إلى القرى القريبة من محافظة درعا السورية" موضحة أن "جزءا كبيرا من مناطق هذه المحافظة لا تزال ساحة معركة، وتخشى المفوضية على سلامة العائدين الذين تشكل العائلات الغالبية العظمى منهم".
مالغرض من هذه الاخبار المستفزة للناس .. في الوقت الذي معظم المدارس السعودية وضعها سيء وبالاجار ولا يمكن ان يطلق عليها اسم مدرسة
من الذي دمر المدارس والجامعات السورية ؟؟ اليسو السوريين انفسهم ,, أكاد أجزم بأن السوريين بعد سماع هذا الخبر سيجهزون على ماتبقى من مدارس وجامعات لأبتعاث جميع ابنائهم كما عهدنا عنهم من الطمع والجشع الفضيييييييع
ماذنب الدارسين على حسابهم الخاص وماذنب السعوديين انفسهم ليتحملوا شظف حياة اُناس آخرين
هل قدرنا أن نبقى دولة خيرنا لغيرنا لمجرد ..مالغرض من مساعدة شعب بعيد وترك الاقربون اولى بالمعروف وهم اصحاب الثروة والحق بالسكن والوظائف
أليس من الأولى توفير هذه المبالغ الضخمه ل500 الف طالب ,, بتوفير سكن للشعب
لماذا لايضمون المصريين أيضاً والليبين والبحرينين واليمنيين والتونسيين ومسلمين الصومال ومالي ؟؟من باب أولى أم أن السعودية أختارت أن تكون البقرة الحلوب رأسها بالوطن وضرعها بالخارج