كان لدينا جار كبير في السن ولديه سائق سريلانكي للعائلة ويوديه الدوام ويشغله قهوجي في العمل بدلا عنه وفي نهاية الشهر يعطيه 700 ريال ، كان جاري غير حريص على صلاة الجماعة في المسجد ، ولا ادري أن كان يصلي أصلا ، وكان السائق نصرانيا ، بعد عامين اسلم السائق وصار يؤدي الصلاة في المسجد مع الجماعة ، فنهره وضايقه جاري كثيرا لانه يصلي في المسجد واصبح هو وعائلته لا يستطيعون الخروج في أوقات الصلاة ، وقال له كنت قبل ما تسلم أحسن ، وطلب منه عدم الذهاب للمسجد بتاتا ، فلما زادت المضايقات والإهانات لجأ للأشخاص الذين اسلم على ايديهم ، فقالوا لجاري سفره الى بلده ونحن سنستقدمه ، بعدها تركه يصلي في المسجد .