لماذا كلاً منا يحاول ان يقوم بدور الاخر
فالمواطن له الرغبه في ادارة الدوله مجرد مثال
لماذا نحب ان ننتقد وكان من الاولى ان ننقد انفسنا
لماذا لا يدير كلاً منا نفسه واهل بيته ومن له عليهم ولايه
واصلاحهم اولا انا واعوذ بالله من كلمة انا انسان احب ان يطبق
شرع الله في بلاد الحرمين وان تكون نموذج لكل الدول الاسلامية فعلا وقولا
واشهد الله على ذلك
مع ان عمري تجاوز الاربعين وكنت استطيع زيارة الجنادرية اكثر من مره ولكن
لم يحدث ان حصل وقمت بزيارتها لا انا ولا اي من افراد اسرتى لانى ارى انها
مكان غير لائق للذهاب باسرتى والمكان الذي لا ارضى ان تكون اسرتى فيه
امتنع عنه ايضاا
ولو كنت احد اعضاء الهيئه لامتنعة عن حضوري لذلك المهرجان
فانا القدوه ان حضرت مكان فليس هناك مانع من حضور الجميع له
لو كنت مكان العضو لما عرضت دينى ونفسي للحرج فانا اعلم اننى لا
استطيع عمل شيء الا اذا كان هدفي الرياء والشهره ,وكان الاولى به
ان يتحدث ويطلب مغادرة المكان فليس لدية القدره على تغيير المنكر
بيده قبل ان نتهم الحكومه يجب ان نتهم انفسناا فنحن من نحضر تلك المهرجات
ونحن من نحييها فلا تجد زميل ينتقد زميله لحضوره ذلك المهرجان وانما يستمع
له عن ما شاهده ارتفعت اسعار المراعي فتضرر الشعب واجتمع الجميع على عبارة
خلوها تعفن فكان هناك تغيير فعلي تظرر من اسعار السيارات فطلعت عبارة خلوها
تصدي ولكن دينكم لم يجد
منكم كلمه موحده فعلا ,ليس للظهور وانى فارس او اطلاق عبارات الشتم عن طريق مواقع التواصل
الاجتماعى وانما يتطلب ايمان وعقيده من الشعب بالمقاطعه فلن يتغير شيء مالم تغيرو ما بانفسكم
طيب لو احد سالنى هل انت مع او ضد قيادة المراة للسيارة يعنى هالامر شو دخل الحكومه فيه
هل الحكومه اصبحت ولي امر كل بيت اليس لكل بيت ولى امر طبعا انا مع قيادة المراة للسيارة
كمبداء ولكن ارفضها لاهلى فلو سالتنى كيف ترغبها لبنات الناس وترفضها لاهلك اقولك ان اهلى
لديهم العائل الذي يستطيع ايصالهم وجلب مصالحهم دون قيادة لكن لو حدث ولم يجدو اي ولى لهم
وليس ظرف مؤقت يعنى انقطع عنهم الولى واصبحو نساء فوالله انى افضل قيادتها للسيارة ولا تركب
مع شخص من اي جنسيه كان لتلبية احتياجها وعودتها اما اذا كان الولى لا يستطيع ولاية اهله فتلك مصيبه
حالت به اكبر من قيادتها فتجدها في كل دوله من دول العالم تمرح لسبب ان ليس لديها ولى فعلى
يعنى بختصار شديد ولا اريد الاطاله
احب ان اشعركم اننا شعب غريب لا احد يستطيع تحديد رغبات هذا الشعب او تلبيتها
فقبل سنه شكوى من الاجانب وانهم مسيطرين على كل شيء ويجب طردهم
وعندما تم التضييق عليهم لطردهم من البلاد رايئنا الحملات التى تتهم الجميع
ان ذلك من اجل محاربة المواطن
يا اخوان راجعو انفسكم
فالدوله لا تستطيع تعمل شيء دون موافقة الشعب
فالمعلم من الشعب والجندى من الشعب والخلل من الشعب فالحكومه لا تسطيع عمل مهرجانات
ولا اي قرار دون موافقة الشعب وكيف تتم موافقة الشعب بقول القرار
فلو سمحت بالقيادة من مبداء ان ذلك حق مشروع للمراء فليس معناته
ان بناتنا ونسائنا سوف يسوقون فلكل اسره حاكم خاص يبقي القرار له
وهو من يطبق القرار او يرفضه فالحاكم بشر يخاف الله فكان عليه
عند المنع توفير وسيله لكل محتاجه لتلك الخدمه ولكن تترك المساله
للحاجه ودور الدوله فقط وضع الضوابط المنظمه التى تضمن العقوبه
الرادعه لكل من يحاول ان يجعل من تلك الوسيله منبر شر او خلافه
اصلحو انفسكم اولا حتى يصلح حالكم الله
فانا اثق ان الكثير ممن يتهم المهرجانات
كان بلامس برفقة عائلته فيهاا
عندما نكون جميعناا نعمل بمبداء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وكل رب مسئول عن رعيته لا ننتظر الغريب يصلح ابنائنا وبناتنا فنحن اولى باصلاحهم
على دين الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم
عندها تصلح البلاد والعباد
وجهة نظر تحتمل الصواب والخطاء ولااعلم هل انا على حق او صواب
وسلامنكم