إن نتائج القرارات غير المسؤولة التي تصدر من الجهات المسؤولة عن المواطن وخيمة وهي سبب لزيادة الفقر و ارتفاع الأسعار و زيادة معدل الجريمة وهي تعرض أمن البلاد للخطر بسبب ما يحدث من دهس ودفن للمواطن وهو حي .
بعد كل هذه الارتفاعات التي حدثت للعقار وتضاعف أسعاره أضعافا مضاعفة لم يكتف ِ الكبار وهوامير العقار من سكب البنزين على النار .
فقد صدر قرار ظاهره غير باطنه يمكن المواطن من أخذ 500 ألف ريال من البنوك التجارية مع الـ500 ألف ريال التي سيحصل عليها من الصندوق العقاري !!! هذا القرار له هدف خبيث وهو :
رفع العقار فوق ما ارتفع لتصريفه من قبل الكبار بأسعار أعلى من الحالية وهذا الارتفاع سيكون تصريفيا والله أعلم حتى يقع في أيدي الصغار بهذه القروض الطائلة التي يتحملها المواطن سنين طوال تصل إلى 30 سنة أو تزيد , فمن الطبيعي أن تجار العقار عندما كنت تحصل سابقا على قرض ب300 ألف ثم ارتفع إلى 500 ألف بسبب ازدياد أسعاره كم سيعطيك أرضا أو بيتا عرضه عليك وقتما كان القرض 500 ألف فقط والآن تمت زيادته إلى مليون ريال فهل ؟
و الهدف الآخر التضييق على الناس و إثقال كواهلهم بالديون سنين مديدة .
لو كان الهدف هو التيسير على الناس و الحرص على امتلاكهم المساكن دون رفع لأسعارها لجُعل المواطن يحصل على قرضه العقاري فقط و جُعل القرض التجاري الآخر لفئة تأتي بعد المتقدمين الذين يلون الفئة الأولى و يكون ذلك حسب أقدمية التقديم على الصندوق ورغبة المتقدم إلى الصندوق العقاري في أخذ القرض التجاري أو تركه لغيره فينتظر القرض من الصندوق العقاري متى جاءه !!!
بعدما يصبح العقار في أيدي الصغار بأسعار يحددها الكبار فللفقاعة انفجار .
وهذا سيحدث عندما يقوم التجار و أصحاب الحصانة أصحاب الأراضي البيضاء بتوزيع أراضيهم لمخططات وهذا أتوقع أن أمره قريب وربما يصاحبه قرارات حكومية تلزم التجار بتقسيم وتوزيع أراضيهم وبيعهاولكنها قرارات نحن الخاسرون بسببها.
ما يحدث من تيسير و ضخ لهذه لمالغ الضخمة مشابه لما حدث من رفع لمبلغ القرض الذي تورط الناس فيه قبل عام 2006 والذي به تم سلب تلك الأموال المقترضة منا عنوة .
نحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى و منها نعمة الأمن ونتمنى أن تعي الحكومة ولمسؤولون الخطر المحدق بأمن الوطن والذي تسببت فيه قرارات عقيمة لا هم لها إلا رعاية مصالح المتنفذين و الكبار على حساب الصغار .
لا أدري مالجرم الذي وقع فيه المواطن حتى يتم نحره بهذه الطريقة ؟!!!
و لا أدري أي بشر هؤلاء الذين أوكتل إليهم مهمة خدمة المواطن ؟!!!