اسره مفككه لا يكاد الابن يرى والداه لو ساعه في اليوم, لا تقام الصلاه فيها’ قد لا تجد احد من افرادها يذهب لاي فرض للصلاه الا من رحم الله فوقع الابن في علاقات محرمه وكذالك البنت وانجرفوا لما هو اخطر,
و ترى اسره محافظه متشدده في كل التعاملات فترى العنف الأسري وترى الأبناء مضطهدين مشردين بين الشوارع
وان لم يتشردوا فهم تحت وطأه والدان لا يرحمان,
بالمقابل هناك اسره فتح الله عليها بزوج يخاف الله وزوجه ترعى حقوق زوجها فتعم السعاده بينهم وينعكس ذالك على تربيه الأبناء
فترى صلاه الفجر تقام في بيتهم وكأنها صلاه الظهر .
بين الواقع المرير وعدم تقبله كواقع , حُكي لنا خفايا كثير من الأسر التي هي بمضمونها تشكل المجتمع عاشت وسط ازقه مليئه بالفساد وانتشر بين زوايها نظير انعدام التربيه المحمديه الصحيحه.
تخلل هذا الفساد مع نقص في الترابط الأسري وعدم الثقه للفرد داخل اسرته ,
نتج عن هذا الفساد ما نراه ونسمع به , على سبيل المثال ( الهيئه تلقى القبض على عشريني وعشرينه في خلوه غير شرعيه) او ( القبض على فتاه هاربه من اهلها الى شقه شباب) ..الخ
وفوق هذا نلوم الهيئه ونلقى عليها العتب الكبير لا ادري لماذا ,, هل لان الام والأب تخلو عن تربيه اولادهم وبناتهم وجعلوا غيرهم يقومون بعمل التربيه ( الشغالات) فليفعلوا في مجتمعهم ما يشاءون؟
هل تظن انهم تربوا على قران او على سنه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
للأسف نرى الواقع المر بأم اعيننا ولكن لا نستطيع ان نعترف به ولماذا ؟ لان مجتمعنا
مجتمع اسلامي ففي دستورنا آيه نزلت على اشرف الخلق عليه افضل الصلاه واتم التسليم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً )) فكيف لنا الاعتراف ؟
لعلنا ندرك حجم وخطوره الظواهر الدخليه على مجتمعنا , ولكن نعجز كل العجز عن معالجتها فنحن مشغولون عنها في اكتتاب اسهم وبناء عقارات ومتابعه اخر صرعات الموضه وماهو جديد فضائحنا .
للأسف نحن نعيش في عـصر غـلبت عـليه سـمات الجاهلية , وصارت فـيه العـولمة والتـقـليد الأعـمى وفـرض الثـقـافة واشـاعة الرذائـل مسميات لها حـق الصـدارة , لا أجـد عـجبا لحـصاد ثمار كـريهة من شجرة خـبيثة اجتثت من فـوق الأرض مـالها من قـرار , طلعها كأنه رؤوس الشـياطين , وأي ثـمار ..ضياع التربية واقــتلاع غـرائس الأخــلاق.