يؤمن أتباع طائفة (الراستا) أو ما يطلق عليها (راستافاريان) التي انبثقت في (جامايكا) في البحر الكاريبي، بأن (هيلا سيلاسي) أمبراطور أثيوبيا السابق لازال حياً ولم يمت، ويبلغ تعداد الطائفة نحو مليون نسمة أغلبهم في (جامايكا) وهم يعتقدون أن (هيلا سيلاسي) لا زال حيا وبصحة جيدة أو أن جسده صعد إلى السماء ، وقد اتخذت الطائفة اسمها من الاسم الحقيقي لهيلا سيلاسي، فاسمه قبل تنصيبه نفسه امبراطورا على اثيوبيا هو تافاري ماكونن Tafari Makonnen، ويسبق اسمه دائما كلمة راس والتي تعني بالامهرية الامير لذا كان اسمه قبل الامبراطورية "راس تافاري" وهو الاسم الذي اشتق منه اسم الديانة الراستافارية.
أما هيلا سيلاسي فتعني قوة الثالوث المقدس هو اللقب الذي تلقب به عند توليه عرش إثيوبيا، ويعكس اللقب تدين هيلا سيلاسي. من اهم الرجال الذين كانوا في اريتريا من مستشاري الامبراطور هو الشيخ عمر آدم الملقب بـ عمر ناشف وكان من اعظم رجال القبائل في حينيها وكانت تربطه علاقة وثيقة بالملك.
ومن أتباع هذه الطائفة المشهورين المطرب بوب مارلي والذي لا زالت أرملته في أثيوبيا.
لذا تجد الجامايكيين مهوسسين بكل شيء أثيوبي في جزيرتهم ، وأن كان لدى جامايكا علم خاص علم جامايكا
ولكنهم يستخدمون علم أثيوبيا في كل شيء ، لأنها يعتبرونها ارض مقدسة بالنسبة لهم (الوانه: الأخضر والاصفر والأحمر)
شاهد صورة المطرب الشهير بوب مارلي الطربوش الذي يتم لبسه في جامايكا كلها بألوان علم أثيوبيا (أخضر والأصفر والأحمر) أحد البوسترات الإعلانية ألوانها نفس علم أثيوبيا حتى في ملابسهم يتخذون من علم أثيوبيا لون لها الجامايكين مهوسيين جداً جداً بأي شيء أثيوبي لأنها يعتبرونها أرض مقدسة.
خارطة توضح موقع (أثيوبيا) و (جامايكا) في البحر الكاريبي (جنوب تقريبا كوبا)