الشيخ محمد المنجد يغرد: ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ) لا يصح نشر خبر وخصوصا مثل مقتل مجرم الشام إلا بعد يقين ولا يصح التلاعب بمشاعر المسلمين ولا يصح تعليق آمال المسلمين بشكوك تصيبهم بخيبة أمل بعد زوالها معلوم أن مقتل مجرم الشام ليست نهاية المطاف فالمعركة لا تدار منه فقط ولا طائفته فهناك قيادة عمليات مشتركة إيرانية وروسية ويتعاون معهم من ظاهرهم الحذر من البيانات ذات المطالبات المضحكة كوجوب إخلاء دمشق فإين يذهب هؤلاء الملايين ومثل هذا لايقرره أفراد , ولايكون إلا في حالات عظيمة نادرة الله قادر على هلاك الطاغية في طرفة عين , ومثل هذا الخبر فرح عظيم للمؤمنين ولكن الله يبتلى عباده لينظر كيف يعملون ووسائل النشر السريع هذه فعلا من الابتلاء والاستعجال بنشر الأخبار والتسابق إلى التبشير دون تأكيد ليست من افعال الراسخين , وهناك فرق كبير بين السؤال عن صحة الإشاعة وبين تقريرها