بالرغم إني فقدتكم
لكن يتملكني شعور بأنني لم أعد صالحة للمشاركة في الملتقى
خوفا من نقل العدوى الكآبة لكم
فلا شيء يستحق الكتابة
أو لآنني فشلت أن أعود كما كنت
أو لأن الشكوى لغير الله مذلة
أو أو
لأني أشعر إنني كبرت خمسون عاما مرة واحدة..
في داخلي امرأة عجوز تأن ..وبالكاد تتنفس
هذه هي حقيقة شعوري.
أطل على الملتقى أحيانا ..
ومؤخرا..
أزعجني توقيف ضيفة كثير..
معقول غلطة تمحي كل شيء
ضيفة أعطت للملتقى كثير وكثير
وستظل تعطي ..لاتحاربوها
ضيفة أنت والابتسامة وجهان لعملة واحدة ..فكلما ذكرتك تبسمت
ضيفة لا أنساك من دعائي بظهر الغيب
أسأل الله أن يسهل أمورك ويوفقك أينما توجهت
أعذريني لأنني آثرت الابتعاد
عز الكلام
شموخ
أحبكم