ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الحالي بنسبة بلغت 1.16% كاسبا 82.14 نقطة، بعد أن أنهى أسبوعه عند 7177.72 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 7095.48 نقطة، ويواصل المؤشر العام بذلك ارتفاعه للأسبوع الرابع على التوالي، وإغلاق المؤشر الأسبوع الحالي هو أعلى إغلاق أسبوعي منذ الأسبوع الأول من شهر مايو 2012 حيث أغلق حينها عند 7221.5 نقطة، وكان المؤشر العام قد ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1% كاسبا 70.11 نقطة وقبل الماضي بنسبة 0.37% والسابق له 0.02%. وجاء ارتفاع المؤشر هذا الأسبوع بعد ارتفاع شبه جماعي للقطاعات، حيث ارتفع 13 قطاعا بينما تراجع كل من قطاع الأسمنت بنسبة 3.6% والإعلام بنسبة 0.5%، وكان قد تراجع الأسبوع الماضي بنسبة 2.3%، وكان الأكثر ارتفاعا التطوير العقاري بـ 5.3%، والفنادق 2.5% والبتروكيماويات بنسبة 2.4%، وارتفع من القياديات الاتصالات 0.6%، والمصارف بنسبة 0.4%. ويؤكد سعد الفريدي -المحلل الفني - أنه ومن خلال مجمل معطيات قطاعات السوق وتأثيرها على حركة المؤشر هنالك تحرك إيجابي لمجمل قطاعات السوق خلا ل نهاية شهر مارس ومطلع تداول شهر ابريل والذي تكثر فيه الشائعات بما يسمى كذبة ابريل .
تطورات المؤشر العام لأغلاقات مارس مع اهم معطيات القطاعات وفق النماذج التوافقية لمطلع تداول شهر ابريل @MsaratSa وأكد سعد الفريدي - محلل فني - في تصريح خاص لـ "معلومات مباشر" أن المؤشر العام ومن خلال معطيات الأسبوع الماضي استطاع ان يتجاوز قمة سبتمبر لعام 2012 التي هبط منها المؤشر ولم يستطع اختراقها بعد حاول في اكثر من جلسة ان يتجاوزها وصحح منها الى مستويات 6423 وهذه المستويات هي الأدنى والتي عاد منها المؤشر واسس قاع صاعد في آواخر العام الماضي في شهر ديسمبر صححت فيه مجمل القطاعات للسوق واستطاع المؤشر في مطلع تداول العام الحالي في شهر يناير ان يلامس مستويات 7179 ولم يستطلع اختراقها ليشكل قاع اجابي عند مستويات 6927 في شهر مارس الحالي واستطاع ان يتجاوز المقاومة الشهرية والسنوية عند 7186 والتي لا تعكس اي اختراقات نعول عليها كثيراً في المعطيات الفنية وكذلك النفسية لسلوك المتداولين .