في محاولة تصديهم لبعض البلطجية الذين اقتحموا المدرسة وحاولوا دخول أحد فصول الطالبات، وقد أحدث الهجوم حالة من الزعر بين الطالبات وتقرر إخلاء المدرسة.
وقد تم تسليم أحد البلطجية بعد أن تمكن العاملون بالمدرسة من الإمساك به بينما تم إبلاغ الشرطة العسكرية لإنقاذ الموقف، خاصة بعد قيام البلطجية بإطلاق الخرطوش قبل فرارهم عند قدوم الشرطة العسكرية.
وكان اثنان من الشباب، قد قد تمكنوا من القفز من أعلى سور المدرسة فى محاولة منهم للدخول إلى فصول الطالبات، وعند التصدى لهم ومحاولة الإمساك بهم قام أحدهما بطعن وكيل المدرسة فتحى سليم أحمد سليم (50 سنة) بسلاح أبيض، وأحدث به جرحًا بالكوع الأيسر بطول 2 سم وبينما قام بدفعه ليسقط ويصاب بكدمات بالظهر.
وقد هرب أحدهما بينما تمكن العاملون بالمدرسة بالإمساك بالآخر، ليفاجئ الجميع بعودته ومعه ثلاثة آخرون قاموا بإطلاق الخرطوش من أسلحتهم فى محاولة لتهريب الأول بعد التحفظ عليه.
وقد أسفر ذلك عن إصابة أشرف مختار عباده (40 سنة)، وأحد العاملين بالمدرسة بكدمات بالرقبة والظهر، والسيد أحمد الجبالى (50 سنة) مسئول الأمن بالمدرسة بكدمات متفرقة بالجسم والوجه، وواجه العاملون بالمدرسة البلطجية حتى وصلت إحدى دوريات الشرطة العسكرية غير أن الجناة فروا فور مجيء القوة.
وقامت إدارة المدرسة، بتسليم الشاب الذى تحفظت عليه وتم إخلاء المدرسة من الطالبات وإغلاقها خشية وقوع أحداث أخرى.
وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد الهاربين والوقوف على أسباب الحادث.