حزب العمال الكردستانى يعلن وقف العمليات العسكرية رسمياً
2013-03-24 --- 12/5/1434
المختصر/ أعلن حزب العمال الكردستاني رسميًا وقفا لإطلاق النار مع تركيا، يوم السبت، بعد أن أمر عبد الله أوجلان زعيم المتمردين المسجون بإنهاء حملة مسلحة استمرت عقود من أجل حكم ذاتي للأكراد.
وقال القائد الميداني لحزب العمال الكردستاني، مراد كارايلان :"إنه منذ 21 مارس ومن الآن فإننا كحركة وكحزب العمال الكردستاني، نعلن رسميا وبوضوح وقفا لإطلاق النار".
ودعا أوجلان - المسجون منذ 1999 لإدانته بخيانة البلاد- حزب العمال الكردستاني فى 21 مارس - عطلة رأس السنة الكردية- إلى وقف القتال والانسحاب من تركيا.
ورغم أن الإعلان - الذى أصدره كارايلان وسط حشد من الأكراد تجمعوا فى مدينة بون الألمانية للاحتفال بالسنة الجديدة- كان متوقعا، إلا أنه يبقى إشارة مهمة إلى أن حزب العمال الكردستاني المحظور سيتقيد بأوامر أوجلان الذى له نفوذ هائل لدى مقاتلي الحزب وأيضا ملايين القوميين الأكراد.
ويتمركز كارايلان فى الجبال النائية بشمال العراق، حيث يوجه أنشطة التمرد لحزب العمال الكردستاني ضد تركيا، بينما تعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا الحزب منظمة إرهابية.
المصدر: التغيير
-----------------------------------------------------------------------------
استئناف العلاقات الإسرائيلية التركية عقب قبول أردوغان اعتذار نتن
2013-03-25 --- 13/5/1434
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن الاستئناف الكامل للعلاقات مع تركيا بعد اعتذاره نيابة عن الإسرائيليين لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن اضغط هنا الهجوم الذي نفذته قوات البحرية الاسرائيلية على اضغط هنا سفينة "مافي مرمره" التركية التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وقبول أردوغان للاعتذار نيابة عن الأتراك.
وكان نتن قد اعتذر الجمعة لتركيا عن الأخطاء التي يمكن أن تكون قد أفضت إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك خلال غارة نفذتها قوات البحرية الإسرائيلية على سفينة تركية قرب ساحل قطاع غزة، اعتبرتها منتهكة لحصار غزة.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن نتن قدم الاعتذار خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي أردوغان صباح الجمعة، مهد لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته لإسرائيل.
وكان أوباما يتطلع بشدة إلى إعادة العلاقات المتجمدة بين البلدين الحليفين للولايات المتحدة.
وجاء في بيان إسرائيلي أن "رئيس الوزراء نتن عبر عن اعتذاره للشعب التركي عن أي خطأ قد يكون أدى إلى فقد للحياة، ووافق على استكمال الاتفاق على دفع تعويضات".
السفينة مرمرة
أدى الهجوم على السفينة مرمرة إلى تجميد العلاقات التركية الإسرائيلية
وتعهد الجانبان على العمل معا على تحسين الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إن اعتذار إسرائيل يلبي كل مطالب تركيا الأساسية.
وقال المسؤول التركي إن المرحلة الأهم في المفاوضات التي أدت الى الاعتذار الاسرائيلي كانت الايام الستة او السبعة الماضية، إذ تم التواصل مع اسرائيل عبر وزير الخارجية الامريكي جون كيري، وتم الاتفاق على ان تتم المصالحة بحضور الرئيس الامريكي باراك اوباما، وهذا ما تم باتصال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتن واوباما برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وقال ان المحادثة الهاتفية استمرت نحو النصف ساعة.
تطلع أوباما
وقال الرئيس الأمريكي أوباما في بيان إن "الولايات المتحدة تقدر بعمق المشاركة مع تركيا وإسرائيل، وتعلق أهمية كبيرة على عودة العلاقات الإيجابية بينهما من أجل تقدم السلام والأمن في المنطقة".
وعبر أوباما عن أمله في أن تؤدي محادثة اليوم بين الزعيمين التركي والإسرائيلي إلى تمكنهما من التعاون معا في هذا الشأن، وفي التحديات الأخرى".
وكانت تركيا تطالب باعتذار رسمي من إسرائيل عن غارة البحرية الإسرائيلية، ودفع تعويضات للضحايا وأسرهم، ورفع الحصار المفروض على غزة.
وقد أدى الخلاف بين البلدين إلى طرد تركيا للسفير الإسرائيلي، وتجميد التعاون العسكري عقب صدور تقرير للأمم المتحدة عن الحادثة، في سبتمبر/أيلول 2011، برأ إلى حد كبير إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد عبرت عن "الأسف" ولم تقدم اعتذارا، وعرضت دفع ما وصفته "تمويلا إنسانيا" يمكن من خلاله تعويض الضحايا وأسرهم.
وسيؤدي تحسن العلاقات التركية الإسرائيلية إلى المساعدة في جهود التنسيق في المنطقة الرامية إلى احتواء أي آثار للصراع الدائر في سوريا.
المصدر: بي بي سى العربية
أردوجان: اعتذار "إسرائيل" أظهر نفوذنا الإقليمي القوي
شدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان على أن الاعتذار "الإسرائيلي" عن مقتل تسعة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين في عام 2010 يمثل اعترافًا بمدى نفوذ أنقرة الإقليمي، ويتجاوب مع شروط تركيا.
ووفق الإذاعة العامة "الإسرائيلية"، قال أردوجان الذي يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة الشهر المقبل: "نحن أمام مرحلة جديدة في تركيا ومنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف أن بلده في بداية مرحلة عملية لرفع مكانتها إلى وضع يجعل لها كلمة وقدرة على المبادرة وسلطة كما كانت في السابق.
وأردف رئيس الوزراء التركي: "رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتان قد وافق على شروط تركيا الثلاثة؛ من أجل تطبيع العلاقات بين الجانبين".
وكانت تركيا قد قدمت ثلاثة شروط؛ وهي اعتذار واضح، ودفع تعويضات لعائلات الضحايا، وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
ويرى بعض المراقبين أن إنعاش العلاقات بين البلدين مصدر رئيس للاستقرار؛ حيث تواجه الدولتان وحلفاؤهما الغربيون حربًا أهلية في سوريا، واحتمالات امتلاك إيران أسلحة نووية.
إلى ذلك، قال نائب وزير الخارجية "الإسرائيلي" السابق داني أيالون: "رئيس الوزراء التركي رفض قبل عامين عرضًا "إسرائيليًّا" مشابهًا للعرض الذي وافق عليه مؤخرًا، يتضمن اعتذارًا هاتفيًّا وتقديم تعويضات لأهالي الذين قتلوا على سفينة مرمرة".
وأضاف: ""إسرائيل" وافقت على تقديم الاعتذار هاتفيًّا لأردوغان، إلا أنه رفض ذلك ولم يكن مستعدًّا لتسوية الأمور".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء التركي وافق بمرونة على الوساطة الأمريكية عقب ما أسمه "الخطأ" الذي ارتكبه بتصريحاته الأخيرة الشهر الماضي التي قال فيها: إن "الصهيونية جريمة ضد الإنسانية" وردود الفعل الغربية الغاضبة التي أعقبتها.
المصدر: مفكرة الاسلام