للأسف الشديد هذه الحقيقة التي لا بد أن يعيها الجميع بأن العصر الذهبي لقطاع البتروكيماويات قارب على النهاية ولا يفصلنا عن هذا الواقع سوى صدور قرار رفع سعر الغاز هذا إذا لم يكن قد اتخذ بالفعل.
حقيقة السوق يواجة مشكلة كبيرة قد لا يتخيلها الكثير والمشكلة تكمن بأن القطاع القائد للسوق سوف يكون عالة على السوق في السنوات القادمة وقد يكون هذا القطاع القائد عرضة لوقوع العديد من شركاته في مستنقع الافلاسات والتعثر.
يفصلنا عن احقيات التوزيعات النقدية في قطاع البتروكيماويات ايام معدودة وبعد هذه الاحقيات يبدو لي إن حال السوق لن يسر العدو قبل الصديق.
سابك هذا العام غيرت سلوكها المعتاد بحركتها قبل صدور نتائج العام من 85 ريال إلى أن تصل 109 ريال في مثل هذا الوقت قبل احقية التوزيع مع العلم أن الأسواق العالمية حققت فمم تاريخية جديدة والسبب يعود لعدم رغبة الصناديق بالمخاطرة في سابك لتخفيف مستوى التصحيح الذي قد تتعرض له سابك في حال إعلان قرار رفع سعر الغاز.
أرجو أن أكون على خطأ وأن أكون واهما في نظرتي لهذا القطاع لكن الحذر مطلوب