قال الشيخ مازن حريري الراقد في مستشفى المقاصد الاسلامية، حيث يعالج من رضوض اصيب بها خلال الاعتداء عليه في منطقة الخندق الغميق انه ورفيقه الشيخ ماهر فخران اوضحا لعناصر الجيش انهما لا يستطيعان العبور في تلك المنطقة وأنهما رجلا دين ووضعهما حساس، الا ان العناصر اصروا على سلوك الطريق وطمأنوهما الى ان الوضع هناك مستتب، فقصدا المحلة للانتقال منها الى منطقة الضناوي، الا انهما فوجئا بمجموعة شبان تجمعوا حولهما وبدأوا ضربهما من دون سبب، وكالوا لهما التهم بأنهما من "جماعة الاسير"، خصوصاً ان الشيخين ملتحيان.
وأضاف حريري لصحيفة "الحياة": "قلنا لهم اننا من دار الإفتاء وإننا رجلا دين، إلا ان الضرب زاد وكذلك الشتائم، بعضهم امسك بأيدينا بحيث لم نتمكن من الدفاع عن انفسنا، والآخرون راحوا يضربوننا على وجهينا او يضربون رأسينا بالجدران القريبة من المكان، وزاد عددهم بعد حضور مجموعة اخرى ليصل الى نحو 30 شخصاً، وسالت دماؤنا، وقرر احدهم ان يخلّصني لسبب اجهله، ربما اقتنع بأننا مظلومان وأخذني من بين المجموعة وأعطاني الدراجة وقال لي خلّص نفسك واهرب". وتابع حريري ان مجموعة اخرى اخذت الشيخ فخران وضربوا رأسه بواجهة زجاجية تابعة لمحل حلاقة وكسروا الواجهة بواسطة رأسه ثم ادخلوه الى المحل وسحب احدهم ماكينة حلاقة وراحوا يحلقون له لحيته، مشيراً الى ان الشخص نفسه عمل على تخليص الشيخ فخران.
واشار الى انه وصل الى الى حيث يتجمع عناصر الجيش وقال لهم والدم يسيل من وجهه وأذنه وعينه وفمه: "انني تعرضت للضرب وأن رفيقي يتعرض للاعتداء، إلا ان احداً لم يحرك ساكناً، بل راحوا يجرون اتصالات بواسطة الاجهزة التي يحملونها ووصل الشيخ فخران والدم يسيل منه وقد حلقوا له لحيته، وتوجهت انا وإياه الى مركز الدفاع المدني في محلة الباشورة وطلبنا نقلنا الى المستشفى واتصلنا بأهلنا لملاقاتنا هناك"
منقوووووووووووول
في الفتنه يقود اسافل الناس اعاليها و يسود جهالها على حكماؤها
في الفتنه يتكاثر الاراذل و السفهاء
في الفتنه يتصرف البشر كالحيوانات و تسقط كل الاخلاق والمحرمات
كاد هؤلاء السفهاء الشيعه ان يشعلوا الحرب الاهليه في لبنان من جديد