[IMG]http://www.alsharq.net.sa/wp-*******/uploads/2013/03/435545-513x340.jpg[/IMG] الأمير محمد بن فهد وأباالخيل بعد توقيع الاتفاقية (تصوير: رشيد الشارخ)
أكَّد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أنَّ مرحلة الدراسة الجامعية أخطر مراحل الشباب، ودائماً تكون مخرجاتها طيبة إذا وُجِّه طلابها التوجيه الصحيح. وقال «يجب أن يعرف المواطن قيمة بلده، وأن المواطنة فعل وليست كلاماً، ومَن يخرِّبُ ويثير الفتنة في وطنه فهو أول المتضررين». وأضاف الأمير محمد بن فهد «لنا العبرة فيما نشاهد في بعض الدول المجاورة من قتل واغتصاب وفتن أُثيرت ولم تهدأ، ومن يُثير هذه الفتن يُثيرهَا على نفسه ومجتمعه وهو أول الخاسرين، ومع الأسف فإن مواقع التواصل الاجتماعي تروِّج أفكاراً غير صحيحة».
جاء ذلك خلال تدشينه أمس، كرسي الأمير محمد بن فهد، لدراسات العمل التطوعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأوضح الأمير محمد بن فهد أنَّه سيفتتح مكتباً رئيساً للمؤسسة في الرياض غير مكتب المنطقة الشرقية، وسيكون بدايةً لافتتاح مكاتب أخرى في بقية مناطق المملكة لدعم الأمور الخيرية والاجتماعية والإسكان الخيري والتدريب والتأهيل ومساعدة الشباب في مشاريعهم الصغيرة. وتابع «واجبُ الجميع أن يساعد قدر المستطاع، والمؤسسة أهلت وأوجدت وظائف لأكثر من 50 ألف شاب وشابة غير مؤهَّلين للعمل ويحملون شهادات غير متقدمة».
وأشار إلى ضرورة التعاون مع الجامعات لأنَّهَا هي الأساس، وأنَّ الكراسيَّ العلمية والمبادرات جزء مهم لأبناء الوطن، ومساهمة المواطن في أي عمل خير لأبناء المملكة واجب على كل إنسان، وأضاف «شباب المملكة فيهم من الفطنة والقدرة على العمل والنجاح، وشاهدنا تفوقهم في عدة مجالات طبية وهندسية، ولم تحدث إلا من تأسيس التعليم على الوجه الصحيح».
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٤٧١) صفحة (٦) بتاريخ (١٩-٠٣-٢٠١٣