أبدى أحد المواطنين غضبه الشديد تُجاه شركة الاتصالات "stc"، وما تُقدمه من عروض، تورط بها المُشتركين لديها في دفع مبالغ مالية، تُستقطع من حساباتهم، ويعتزم المواطن رفع شكوى رسمية ضد الشركة، بعد أن جذبته عبر رسالة صوتية نحو الاشتراك في باقة المكالمات الدولية، مُقابل رسوم مالية غير معروفة.
وقال المواطن بندر البقمي غاضباً لـ "سبق": "تلقيت اتصالاً ظهر اليوم الجمعة من "902"، وكان عبارة عن رسالة صوتية مُسجلة باللغة الإنجليزية، لم أفهم تفاصيلها، لحين أن ذكر من خلالها الرقم "1"، وبدوري ضغطت ذلك الرقم، لأتفاجأ بعدها برسالة تردني تؤكد اشتراكي بباقة عروض المكالمات الدولية، من دون معرفتي بذلك وموافقتي". وأبدى "البقمي" استغرابه من تلاعب الشركة بتلك الرسائل، وإحالتها للمشتركين؛ بهدف تسجيلهم، وكسب مبالغ مالية من ورائهم، وأن تكون باللغة الإنجليزية حتى لا يفهمها أحد.
وذكر أنه اتصل بموظف "902"، وقدّم شكوى، ولكن الأخير أكد له أنه لا يُمكن إلغاء الاشتراك؛ كونه قد سُجل رسمياً، وطلب منه التحدث مع المشرف، الذي أحاله إليه، ولكنه امتنع عن التحدث معه، وأغلق الخط في وجهه، ليعاود الاتصال به مرة أخرى، وبعد دقائق انتظار طويلة تم الرد عليه، وتحدث مع المشرف "فايز الشوبقي"، ونقل له المُشكلة كاملةً، وبدوره أخبره أنه لا يستطيع إلغاء الاشتراك، وفي الوقت نفسه أبدى تعاطفه معه في أن الرسالة لم ترده باللغة العربية، مبيناً أن ذلك قد يوقع الشركة في حرج مع مُشتركيها، ومكتفياً برفع طلبه للمسؤولين.
ويعتزم المواطن "البقمي" تقديم شكوى ضد الشركة، حيال ما تعرض له من تحايل، بحسب وصفه، مُثبتاً إياه بالرسالة النصية الواردة على جواله، وأن ذلك غير مقبول ومرفوض نظاماً، من حيث تمريرها لعروض دولية باللغة الإنجليزية، يقع فيها بعض الأشخاص، وتُسجل بحقهم رسوماً مالية بغير وجه حق