قال
الله تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
قال صلى
الله عليه وسلم ( حد يقام في أرض
الله خير من أن تمطروا أربعين عاماً ) رواه ابن ماجه
استغرب
من ردود الكثير من الاخوان
والمتعاطفه مع
هؤلاء الشباب الذين تم
تطبيق الشرع عليهم بالقصاص منهم
ياخوان القضاء لا يظلم احد
وهذا حد
يجب ان ينفذ
حتى يرتدع بقية المفسدين
بغض النظر عن العدد
واحد أو الف
فالرجاء لا تأخذكم العاطفة وكثرة النائحين
ووجود البعض ممن يستشيط غيظا من
تطبيق شرع
الله لا كثرهم الله
ومن قام بالافساد يجب
تطبيق شرع
الله عليه
كائنا من كان
واستعجب من اولياء هؤلاء
من عدم متابعتهم لابنائهم يتركونهم هملا
وعند وقوعهم بهكذا جرائم تجدهم بكل واد يهيمون ويصيحون يبحثون عن
منجا وملجا ...
ولم يسالو عن المشاكل والجرائم السابقه لابنائهم والاذيه التى قد قامو بالتسبب بها للغير
لذا نرجو
الرضا والقناعه
بسبب تطبيق شرع
الله وانه بفضل الله ما زالت
دولتنا الوحيده
التى تقوم بتطبيق الشرع
وتطبيق الشرع على المفسدين
يشعرنا بالطمأنئنه والامن
ادامها
الله علينا
من أهداف العقوبة
في الإسلام:
العقوبات على الجرائم في الإسلام شرعت لتحقق ما يلي:
1- زجر الناس وردعهم عن اقتراف الجرائم الموجبة لها.
2- صيانة المجتمع من الفساد، ومنع وقوع الجريمة أو تكرارها.
3- زجر المتهم عن الوقوع في الجريمة مرة أخرى.
4- إصلاح الجاني وتهذيبه لا تعذيبه.
5- قطع دابر الجريمة، وعدم إشاعة الفاحشة.
6- منع عادة الأخذ بالثأر التي تُوسِّع رقعة انتشار الجريمة.
7- إطفاء نار الحقد والغيظ المضطرمة لدى المعتدى عليه أو أقاربه.
8- حصول الأمن وتحقيق العدل في شعب الحياة كلها.
اخيراً
ما يدريكم لعل
القصاص خيراً لهم
وذلك بوقف افسادهم وكسبهم لمزيد من السئات
وكذلك سببا لتوبتهم ودخولهم الجنه ولا نزكى على
الله احد
فامرهم الى
الله العفو الرحيم
اللهم ارحم جميع المسلمين الاحياء
منهم والاموات