ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الحالي بنسبة طفيفة بلغت 0.02 كاسبا 1.20 نقطة،
بعد أن أنهى أسبوعه عند 6999.53 نقطة, بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 6998.33 نقطة
وبذلك ينهي أسبوعه تحت 7000 للأسبوع الثاني على التوالي
وحسب محلل فني في تصريحات لـ "معلومات مباشر" شهد هذا الأسبوع عمليات بيع عشوائي من صغار المحافظ قابله عمليات شراء انتقائية في شركات ذات النمو والعوائد والتي شهدنا لمجمل تداولات الأسبوع الماضي استقراراً ومنها من سجل اعلى سعر لشهرين سابقة.
تطورات المؤشر العام الأسبوعية مع اهم المعطيات الفنية
وأكد سعد الفريدي - المحلل الفني بأسواق المال - في تحليل خاص بـ "معلومات مباشر" أنه ومن خلال معطيات اول اسبوع من شهر مارس اتسمت المعطيات بقلة السيولة مابين 3 مليار وثمان مئة مليون و الأربع مليارات ريال تزامناً مع اغلاقات للمؤشر دون مستويات 7007 مع كسر لمستويات الأرتكاز التي اشرنا لها سابقاً عند 6953 مما نتج عن ذلك انخفاض في مجمل القطاعات بدون احجام تداول عالية وهذا يشير الى ان ماكان اثناء عملية الكسر كانت بسبب ردة فعل بيع عشوائي من صغار المحافظ وهنالك مايقابله عمليات شراء انتقائية في شركات ذات النمو والعوائد والتي شهدنا لمجمل تداولات الأسبوع الماضي استقراراً ومنها من سجل اعلى سعر لشهرين سابقة كشركة ينساب .
فالمؤشر العام مازال تحت مستويات متأمل ان تكون ركيزة معطيات تداول الأسبوع القادم هي مابين 7007 و 7180 كاهداف اسبوعية . فاهمية 7007 هي ارتكازها على نسب تصحيحات مستويات الفيبوناتشي كما هو موضح في التشارت اللحظي مع تشكل نماذج انعكاسية توافقية تستهدف مستويت 7180 بإذن الله تعالى .
الدعم الرئيسي للمؤشر والمتوقع ان نلحظ زيادة في احجام التداول في قطاع البتروكيماويات.
والمرجح ان تكون بقيادة سابك واهداف لحظية مابين 93 و 98 مالم يكون هنالك اغلاقات يومية اقل من 91.25 فكما نشاهد ان سابك بصدد تكوين قناة سعرية منتظمة تستهدف مستويات 96 .