ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات يوم الاثنين وسط غياب للبيانات والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي مع تراجع وتيرة نمو قطاع الخدمات فى الصين لأقل مستوى في خمسة أشهر.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت عن تدابير أكثر شدة للسيطرة على ارتفاع أسعار العقارات التي شملت زيادة الدفعات الأولى المقدمة وأسعار الفائدة للمنزل الثاني للمشتري في المدن التي شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار.
وتأثرت الاسواق سلباً نتيجة للمخاوف من آثار التخفيضات التلقائية فى النفقات الامريكية التى دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضى و تقدر بـ 1.2 تريليون دولار على مدار تسع سنوات، بعد فشل المشرعين في التوصل الى اتفاق لخفض الإنفاق والإصلاح الضريبي لمعالجة العجز في ميزانية البلاد.
وأقفل مؤشر الداو جونز الصناعى مرتفعاً بـ 38 نقطة الى 14127، وارتفع مؤشر الـ S&P الأوسع نطاقاً والذي يتكون من 500 شركة كبيرة ليقفل عند 1525( + 7 نقاط)، وصعد مؤشر النازداك الى 3182 ( + 12 نقاط).
وشهدت المؤشرات الرئيسية في أوروبا تبايناً خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض الفوتسي البريطاني إلى مستوى 6346 (- 33 نقطة) و تراجع مؤشر "داكس" الألمانى إلى 7692 (- 16 نقطة) بينما صعد مؤشر "كاك" الفرنسى إلى 3710 (+ 10 نقطة).
وانخفض خام "برنت" القياسي إلي مستوى 110.09 دولار للبرميل، فيما أقفل خام ويست تكساس ببورصة نايمكس عند 90.12 دولار للبرميل.