من تفاءل بسهم ولم يخيب ظنه فليذكر بماذا تفاءل وماذا وجد، معظمنا شعر بأن من يدهم تحريك السوق قد علقوا معظمنا بلحظة تفاؤل، ويريدوننا أن نتخلى عن أسهمنا بلحظة تشاؤم، مكر عظيم والله خير الماكرين، علينا الثقة بأساسيات أسهمنا واعلموا أن سوقنا سوق المفاجآت غير المحسوبة، وسوق مزاجي راقبته منذ خمس سنوات، تارة يرتبط بالاقتصاديات العالمية وتارة يخالفها منذ سنة صعد سوقنا والأسواق العالمية كانت تهبط، وفي هذه السنة صعدت الأسواق العالمية وسوقنا يواكبها فقط عندما تهبط، بصراحة أنصح بالتمسك بأساسيات السهم، هناك أسهم كموبايلي والاتصالات وجرير والاسمنتات وسابك وسافكو والمتقدمة وينساب وعلى شاكلتها من دخل فيها عام الأزمة في 2008 وصبر دبلت مرتين ومنها 3 مرات واستفاد من توزيعاتها وهو سعيد اليوم لا يأبه إن نزل المؤشر أم صعد، ينبع كانت 45 واليوم 90، باختصار فلندرس أساسيات أسهمنا ونثق بقدر قوتها، إسمنت حائل مضاربه عصف بملاك السهم والسهم بهبوط، ولكن مستقبله يبشر بالخير مع رابع محجر من حيث المساحة و48 مليون و950 ألف سهم والطلب على الاسمنت المتصاعد، وإذا راجعنا تاريخ إسمنت ينبع نراها قريبة منه من حيث البدايات، باختصار ثق بالله ثم بأساسيات سهمك، وسوف تكون من الرابحين بإذن الله