كلن منا شاهد حلقة برنامج الأخ العزيز صلاح الغيدان مساء الأحد والتى كانت تحت مسمئ أم الخباث .فقد كانت حلقة مبطنة لأيصال رساله للملك!!
والتى من نظري انه لم يأتي بالجديد من خلال هذه الحلقة فقد كانت مقتبسة وبنفس الاسلوب من حلقة برنامج الثامنة مع داوود الشريان
جميعاا لانختلف على دور الهيئه فى مجتمعاا التي من اجله أسست ولاجله حضت بدعم حكومي وشبعي على نطاق واسع
الحقيقة ان حلقة أمس لم تكن فكره من صلاح الغيدان ولامن طاقم البرنامج والدليل اخر الحلقة عندم استطرد الغيدان بطلبة بدلات وميزات وحوافز وتأمين طبي لكل من يعمل في الهيئه !!!! فقد كان الغيدان الجسر لأيصال المبتغى .
موظفي الهيئه كما يصفون انفسهم رجال حسبه والمحتسب يعمل للأجر وليس للمال ,, فلماذا يدفعون ب صلاح الغيدان للمطالبة لهم بمزيد من المال !!! واكثر من ذلك لم ينسوا انهم موظفي دوله مثلهم مثل اي موظف في اي قطاع حكومي يخدم بلده بكل تفاني وأخلاص في مجال تخصصه ,,
أتمنى ولو لمرره واحد ان اشاهد الهيئه تقوم بمهامها كامله !!
بحياتي لم اشاهد اعلان توعوي للهيئه سواء ديني او عن المخدرات او التدخين او او او ,,,,,,,,,, ينشر فى الصحف المحلية او عبر الانترنت او حتى برشورات توزع ...
لأكن فى المقابل سمعت بعمل كمين ومراقبة وترصد حتى الايقاع بالأثم ولنا فى حادثة الاستراحه الشهيره اكبرمثال,,,
الزبدة للهيئه اعملو فسوف يرا الله عملكم والمؤمنين . ولاكن لاتنسوا الدور التوعوي فهو الاهم والاسهل في القبول والكلمة الطيبه مفتاح القلووب ,,