في حادثة مؤسفة تعرض لاعب الاتحاد أحمد الدوخي مساء أمس إلى إطلاق نار من مجهول، أصيب على إثرها برصاصة في كتفه الأيسر، نقل بعدها إلى مستشفى الأنصار بحي السلامة في جدة ليتلقى الإسعافات الأولية، ثم تم نقله بمعرفة الفريق الطبي في المستشفى إلى المستشفى السعودي الألماني لإجراء عملية جراحية لإخراج الرصاصة من كتفه.
وكان مجهول، قد طرق باب منزل الدوخي الذي كان برفقة زميله في الفريق إبراهيم السويد بعد عصر أمس، وعندما قام اللاعب بفتح الباب أطلق عليه النار مباشرة.
وضمن أقوال الدوخي للمحقق، أكد أنه لا يعرف المعتدي، وأنه شخصية مجهولة بالنسبة له.
من جانبه أكد رئيس نادي الاتحاد جمال أبو عمارة أن الدوخي كان قد عاد إلى منزله الساعة الرابعة عصراً عقب تمتعه مع زملائه في الفريق بنزهة في أحد المنتجعات السياحية على البحر، ثم تلقى منه اتصالاً هاتفياً في الساعة الخامسة ليبلغه بالحادث الذي أسفر عن إصابته برصاصتين إحداهما في رسغ اليد والأخرى في الساعد.
وكان لاعبو الاتحاد قد هرولوا إلى المستشفى عقب سماعهم بالحادث للاطمئنان على الدوخي الذي خضع مساء أمس لعملية جراحية سيبقى على إثرها في المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وأضاف أبو عمارة أن حادث الدوخي سيؤثر سلبياً على عمل الفريق في هذه المرحلة الحرجة من المسابقات لأنه قد يخرج اللاعبين عن تركيزهم في التدريبات.
وأكد رئيس الاتحاد أن الرئيس العام لرعاية الشباب سلطان بن فهد أجرى اتصالاً هاتفياً اطمأن فيه على حالة اللاعب وأعلن تكفله بمصاريف علاجه.