في أحد الأياام أغضبني بعيري حيث لم يكن في ذلك اليوم مطيعاً وقمت بتأديبه وإهانته وضربه ..حتى خر على الأرض وبعد ذلك أخذت قليل من الروث (أعزكم الله )
وقمت بفركه ودعكه في أنفه ..
ثم بعد ذلك أصبح البعير مطيعاً جداًلعدة أياام وكنت أتعاامل معه بكل الحذر ولا أغفل عنه ..
وفي أحد الليالي كنت أجلس أمام منزلي ومعي بعض الأصحاب فقال لي أحدهم وكان من ذوي الخبره في تربية الجمال ..يابو حمد بعيرك الليله تصرفاته غريبه
ولاتبشر بخير فكل دقيقه يطالع فيك ..
وأنت داخل للبيت وأنت خارج خذ حذرك وانتبه لنفسك منه .
قلت له جزاك الله خيرا وان شاء الله سوف أخذ الحذر منه ..
بعدها جهزت فرااشي للنوم وكنت أنام أمام المنزل ومن غير مايحس البعير قمت بوضع مخدات في مكان نومي ووضعت عليها الغطاء..ثم تسللت إلى المنزل وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل ..
بعدها شاهدته وهو يتجه للفراش الذي يعتقد أنني نائم بداخله وقد كان يمشي بخفه كي لايحدث أي صوت كأنه رجل يريد أن ينقض على صيده وبسرعة البرق إنقض على الفراش وبرك عليه وأخذ يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه فيقول ..لما هم َ البعير بترك الفراش ناديت عليه ولما شاهدني أخذ يلف ويدور مكانه ..ثم سقط على الأرض من شدة القهر..
وفي الصباح وجدته قد فارق الحياة ولم يتحرك من مكاانه !!
ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة .. وبعد ذلك قمنا بفتح صدره لكي نعرف سبب موته ..
فبعد فتح صدره وجدوا قلبه قد انفجر من شدة الغيض .. هـــمــــســـــــه ...
هذا حيوان وصار فيه كذا .. فما بالكم بالأنساان المقهور والمظلوم ..
الظلم ظلمات يوم القياامه ..
وللمظلوم دعوه لاترد ..
فالحذر الحذر من الظلم ... أعجبتني فنقلتهاا لكم ..