السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص اعرفها شخصيا عن بعض الاخوة من المعارف والاصدقاء
تردت احوالهم النفسية والصحية فجأة
منهم من وهبه الله جمالا في صورته وهيئته وخلقه واخلاقه
فمرض حتى مات
منهم من كان متميزا في دراسته واصبح الان من المتأخرين يكره الدراسة
منهم من كان متقدما ومتميزا في عمله واصبح الان مهمشا يكره الدوام
ومنهم من كان ذو مكانة اجتماعية وعلاقات مع الاخرين واصبح الان متقوقعا
على نفسه والقائمة تطول باللكثر من الحالات التي دخل اصحابها
في دوامة من مراجعة المستشفيات وما ينتج عنها من اجراءات روتينية طبية
من فحص وتحاليل واشعة وخلافة لتستنزف الوقت والجهد والمال في المراجعة
والتي تنتهي بسلامة المريض إكلينيكياً
وعندها تبدأ مرحلة اخرى من دوامة مراجعة المعالجين بالرقية وما ينتج عنها
من دوامة ثانوية ربما تصيب في تشخيص السبب وربما تخطئ
وعندها يدخل المريض في حالة من حالات الامراض النفسية التي لا تنتهي
ايضا عند معرفة السبب الحقيقي
كم من الحالات التي توفي اصحابها دون معرفة السبب
وكم من الحالات تصارع انواع العذاب دون معرفة الاسباب
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا اسْتُغسِلتم فاغسلوا".
وعن جابر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس".
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أمرني النبي صلى الله عليه وسلم ـ أوأمر ـ أن يسترقى من العين".
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة"
والنظرة هي العين، وقيل هي المس من الشيطان.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله صلى رقاه جبريل، قال: "باسم الله يبريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين، والحُمَة، والنملة".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس: "مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة؟ قالت: لا، ولكن العين تسرع إليهم؛ قال: ارقيهم".
وعن أبي أمامة سهل بن حُنيف قال: "رأى عامر بن ربيعة سهل بن حُنيف يغتسل، فقال: والله ما رأيتُ كاليوم ولا جلد مخبأةٍ عذراء؛ قال: فلبط سهل، فأتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عامراً، فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدُكم أخاه؟ ألا برَّكتَ، اغتسل له؛ فغسل له عامر وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صبّ عليه، فراح مع الناس".29
وروي عن الحسن مرفوعاً: "إن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر".
وعن أبي سعيـد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان، ومن عين الإنسان".
العين عينان
عين إنسية.
وعين جنية، وهي التي يعبَّر عنها بالنظرة.
ولهذا أمرنا بالتعوذ من شياطين الإنس والجن.
والدليل على العين الجنية ما صحَّ عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، فقال: "استرقوا لها، فإن بها النظرة".
قال ابن القيم: (قال الحسين بن مسعود الفراء: وقوله "سفعة" أي نظرة، يعني من الجن، يقول بها عين أصابتها من نظر الجن، أنفذ من أسنة الرِّماح).