شن صحافي سعودي هجوماً عنيفاً على الدكتور سلمان العودة ، يعتبر الأول من نوعه ، ووصف سلطان القحطاني الصحافي بصحيفة إيلاف اللندنية في عدة تغريدات على حسابه الشخصي ب سلمان العودة بأنه شيخ رجيع الصحوة ، ورئيس المجلس النيابي للعلب البراقة .
وجاء هجوم القحطاني ، على خلفية تغريدات للعودة عن المعتقلين ، وقال القحطاني معلقاً على الاعتصامات التي تشهدها مدينة بريدة ” هل سنقتنع ببراءتهم إذا أخرجتم أطفالهم ليشاركوكم المسرحية؟ ماذا عن أطفال الشهداء الذين قضوا في الإرهاب؟ أبن الإرهابي لديه أب ، من لطفل الشهيد؟ ” وأضاف ” ذاكرتنا ليست قصيرة، ولن تكون كذلك أبداَ ، أنتم تدافعون عن معتقلي إرهاب، لن ننسى، ولن نغفر لكم أبدا مشاركتكم في الجريمة، أنتم تقتلون الشهيد مرتين
وتأتون بشيخ رجيع الصحوة ، ورئيس المجلس النيابي للعلب البراقة، سلمان العودة، كي يذرف دموع التماسيح، وتحسبونه معكم، لكن لديه ثأرا قديما هو كل همه.” .
وكشف القحطاني ، عما وصفه بثارات العودة فقال في تغريدة تالية ” ولم ينس سلمان العودة ثأره القديم ،رغم أن الكبار كانوا كبارا معه، تساموا عنه ، وقفوا إلى جانبه ،أكرموه قلبا وقبا، لكن ملف المعتقلين أثار أحلامه “
كما اتهمه بالطامح لإمارة حزبية فقال ” وقيل لسلمان العودة ، الحالم بأمارة حزبية، هاهو الغنوشي، هاهو بديع ، هاهو القرضاوي ، الآن دورك ، واقتنع ، وصدق، حتى فتنه الله في قلبه، وتسلق ملف المعتقلين ” وأضاف ” يقولون مناصر معتقلين ومظلومين، لكن سلمان العودة، لم يكن يفكر في أي شيء، غير صورته ،وهو خميني بلاد التوحيد، أو بديعها، أو غنوشيها، فقط لا أكثر. ” حول سلمان العودة ضجيج، وتصفيق، وقرع طبول، لكنه لا يرى لا يسمع، يريد الثأر، يحلم بأنه رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر، يبحث عن أي شيء يدل على أمارة “
وفي إشارة خطيرة قال مدير تحرير إيلاف ” لو أذن الكبار لملفاته أن تنشر، تسجيلاته ، صغائره، طلباته الخاصة، لسقط برواز سلمان العودة ، وظهر كنملة سوداء ، على صخرة سوداء ، في ليل مظلم ، وتلاشى تلاشى ،، كل مايحرك سلمان العودة، هو الثأر، والحنين، ودولة متخيلة، ويستبد به خياله كثيرا، ويسرقه، وكالعادة يجد من يغرر بهم، ويحرقهم لاحقا ورقة إثر أخرى “
وزاد ” يحبون الخير، ونور الدين، وذكر الآخرة، ويستمعون لسلمان العودة، يحركهم، ثم يعقد بهم صفقة، وينساهم ، ثم يعود ليستخدمهم من جديد، كلهم أوراق سيحرقها دوما ” ” من فندق خليجي أسفله بار وأعلاه، وقربه كنيسة، وقاعدة “صليبية”، وإسرائيليون يتنزهون، يستمع سلمان العودة لمن يحرضه لدولة إسلام جديدة يكون خمينيها! ” .
ووجه القحطاني في تغريداته سؤالاً للعودة فقال ” لماذا يا سلمان العودة تريد أن يجاهد كل شاب سعودي، لكنك فزعت واظطربت حين أراد أبنك جهادا، وأعانك الكبار الكبار، حتى أعادوا أبنك إلى حضنك وقلبك! “
وبرر القحطاني انتقاداته بالقول ” يعلم الله ماكرهنا ديننا ، ولافرطنا في إسلامنا، ولانصرنا باطلا، لكننا هرمنا يا سلمان العودة، ومللنا، ولا نريدك أن تخدعنا مرة أخرى، لاتلدغنا مرتين! ،، ماذا ستقول للحق سبحانه حين تلقاه، يا سلمان العودة، وأنت تفعل ما تفعل؟ تريد بدولة التوحيد، مايريده بها أهل الباطل لكن هيهات فالبلاد دونها جند وأسد قل لهم يا سلمان العودة، ماذا تعلمت من “نوتنغهام”، بلاد روبن هود، ماذا أخذت منك، وماذا أعطتك، ماذا رأيت؟… والبقية أنت تعرفها، والقصص لابد أن تروى أعترف يا سلمان العودة، أنني أخطئ وأصيب، وأسأل الله عفوا وغفرانا وسترا يوم العرض الأكبر، لكن متى تعترف أنك بشر مثلنا؟ كيف تلقى ربك يا سلمان العودة وأنت تريد من مشروع النهضة فتنة وشق صف وإضعاف وحدة دين وإسلام؟ أتسمع يا سلمان العودة الأذان بوضوح في دولة معازيبك الجدد؟ كما تسمعه في الرياض ومكة وجدة وكل ركن سعودي، بوضوح ونقاء، يغسل الروح والقلب والضمير؟ نحن يا سلمان العودة صف واحد خلف راية التوحيد وحماتها…لن تخدع الرياض ولا بريدة ولا أبها ولا جدة، ولا أي شبر من بلاد التوحيد، فقد علمنا كل شيء ” .
تغريدات القحطاني قوبلت بعاصفة من الانتقادات من متابعي الشيخ العودة ، وحظيت بانتشار واسع في كونها أول انتقادات مباشرة يوجهها صحفي للعودة الذي تجنب الكثير من الكتاب انتقاده ، ويعتبره البعض الآخر أكثر اعتدالاً .