سبق- القنفذة: امتدت المخاوف من خطر الإثيوبيين إلى مناطق الساحل وسط حالةٍ من الهلع والخوف لدى بعض الأسر؛ ما دفع عديداً من ربات المنازل إلى اللجوء لمنازل ذويهن عند غياب أزواجهن ليلاً في أعمالهم، حيث إن محاولة ذوي الأسر طمأنتهن باءت بالفشل في ظل ما يتم تداوله حول جرائم مجهولي الهوية من الجنسية الإثيوبية في مناطق الجنوب من سرقاتٍ وقتلٍ وبيعٍ للمُسكرات وغيرها.
وطالب الكثير من المواطنين بتدخُّل الجهات المعنية لقطع دابر هؤلاء المفسدين من المجهولين الذين يسعون إلى زعزعة أمن البلاد، وتقديمهم للعدالة والمحاكمة، مؤكدين وجوب بثّ الطمأنينة في قلوب سكان الجنوب بتهامة والساحل من قِبل الجهات الأمنية في هذا الوقت بالذات تطبيقاً لتعالم الدين الإسلامي الذي ينهى عن ترويع الآمنين.