. أجهزة الاستخبارات التسعة ومنذ نصف سنة تجتمع في اردن وتضع الخطوط العريضة لأكبر عملية ضرب للكتائب المحاربة للنظام السوري ببعضها البعض.
. تعمل الاستخبارات التسع على محاولة الإيقاع الممنهج بين كتائب الجيش الحر من جهة والكتائب الإسلامية غير المنضوية تحت راية الجيش الحر.
. تمثل الكتائب والوية الجهادية 55 % من تعداد الكتائب العاملة على ارض وبالتالي فهي قوة فاعلة ذات كفاءة مرتفعة وتتميز بعمليات نوعية.
. تشمل الكتائب الاسلامية:
• جبهة النصرة
• أحرار الشام
• الطليعة الإسلامية
• لواء الإسلام
• حركة الفجر الإسلامية
• لواء الحق
• لواء صقور الشام
. كما تشمل الكتائب التالية:
• لواء الحبيب المصطفى
• لواء أحفاد عائشة
• لواء الأمة
• وألوية أخري وكلها تتميز بوضوح الهدف وثبات العقيدة القتالية
. وتقوم الخطة الاستخباراتية على استنساخ تجربة الصحوات العراقية مع إضافة بعض التعديلات عليها بما يناسب الواقع العملياتي على الأرض السورية.
. تعقد الاجتماعات الاستخباراتية تحت غطاء التنسيق والدعم والتأهيل لقيادات الجيش الحر وتطوير قدراته وتجهيزه ليكون جيشا فاعلا حال اسقاط النظام.
. هذه المخططات ترسم من خلال اجتماعات تعقد بتركيا بين قيادات من الجيش الحر وبين ضباط إستخبارات أمريكان وأوربيين وخليجيين وأردنيين.
. وتقود المخابرات اردنية والسعودية هذه المرحلة لتميزها باختراق الجماعات الجهادية لصالح المخابرات الغربية وإيقاع الفتنة بين الجهاديين.
. سيبدأ الاختراق الاستخباراتي بعمليات إغتيال مدبرة بحق عدد من قادة الكتائب الإسلامية ثم يعقبها عمليات تصفية لعدد من قادة الجيش الحر.
. ثم بعقبها إذاعة بيانات عبر الإنترنت بأن المجاهدين يثأرون لقاداتهم وأنهم سيكملون المسيرة حتى تطهير سوريا من المرتدين ومن عاونهم.
. إن المخطط الاستخباراتي مخطط متكامل هدفه إشعال حرب أهلية بعد سقوط العصابة الأسدية وذلك لإفشال مشروع الدولة السورية والثورة العربية.
. إن هدف هذه الشياطين الاستخباراتية إحداث انقسام وشرخ في المجتمع السوري بين مؤيد للجيش الحر العلماني وبين مؤيد الكتائب الإسلامية.
. وهنا تقع سوريا برحى صراع طويل يستنزف قدرة الطرفين وقواتهما ثم يكون الحسم للجيش الحر بعد أن فقد زخمه وقوته وشعبيته ليرتمي بكنف الاستبداد.
ان الهدف من نشر هذا السيناريو الاستخباراتي هو توعية القوى الاسلامية وشرفاء الجيش الحر لما يحاك لهم ولثورتهم من فتن هدفها اجهاض الثورة.
=================
ما كتبه الدكتور فيصل الحمد عضو الأمانة العامة لحزمة الأمة الكويتي والأستاذ الجامعي في مجال تقييم الأداء المؤسسي والمهتم بالثورة السورية