كشفت صحيفة معاريف الصهيونية اليوم الجمعة أن قيادة السلطة الفلسطينية تعاني من حالة ارتباك بعيد الكشف عن شريط مصور تم التقاطه لمسئول في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس وهو يمارس الجنس المحرم مع إحدى الموظفات.
وقالت معاريف: "وراء تسجيل الشريط الفاضح المدعو فهمي شبانه الذي كان مسئولاً عن شرقي القدس في جهاز المخابرات الفلسطينية العامة".
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية هذا الشخص قبل عدة أسابيع ثم قُدمت ضده لائحة اتهام لمحاولته تجنيد مواطنين صهاينة للعمل لصالح المخابرات الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة: "مكتب عباس حاول التكتم على هذه الفضيحة، كما لم يتم إقصاء المسئول المتورط فيها، إلا أن جهة مجهولة سربت الشريط المذكور إلى حركة حماس".
وصرح مصدر أمني فلسطيني بأن قيادة السلطة الفلسطينية تخشى من استخدام حماس هذا الشريط لإحراجها.
أولمرت يدعي أنه قدم لـ "عباس" عرضًا سخيًا:
من جانب آخر، كشفت القناة الثانية بالتلفزيون الصهيوني اليوم عن بعض التفاصيل عما سمي بالعرض السخي وغير المسبوق الذي كان رئيس الوزراء إيهود أولمرت قد طرحه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل عدة أشهر وفق أقوال أولمرت نفسه في كلمة ألقاها في المركز الأكاديمي بهرتسليا مساء أمس الخميس.
وبحسب مزاعم القناة الثانية فقد عرض أولمرت على عباس خلال اجتماعهما في سبتمبر الماضي خارطة مفصلة تقضي بانسحاب "إسرائيل" من 93 بالمئة من أراضي الضفة الغربية مع احتفاظها بالكتل "الاستيطانية" الكبرى في أريئيل وإلكانيا في الضفة ومعاليه أدوميم - القدس وكذلك جوش عتصيون إلى الجنوب الغربي من بيت لحم.
كما أشارت الخارطة إلى شرقي القدس والأحياء العربية التي ستتسلمها الشرطة الفلسطينية فيما سيتم بحسب هذا العرض تدويل البلدة القديمة من القدس المحتلة عام 67.