بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) هذه الآيات الكريمة فيها فضيلة الشهداء وكرامتهم، وما منَّ الله عليهم به من فضله وإحسانه، وفي ضمنها تسلية الأحياء عن قتلاهم وتعزيتهم، وتنشيطهم للقتال في سبيل الله والتعرض للشهادة، فقال: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أي: في جهاد أعداء الدين، قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله أمواتا أي: لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا، وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا والتمتع بزهرتها، الذي يحذر من فواته، من جبن عن القتال، وزهد في الشهادة. بل قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون. فهم أحياء عند ربهم في دار كرامته
:: :: :: :: سوريا و ما ادراك ما سوريا بلد الشهداء , بلد يسطّر اعظم ايات القوّه و الايمان و الثبات ! يُسطرّون كل ذلك بدمائهم فقط ! راجين من الله الاخلاص و القبول خُذلت سوريا من قبل حكوماتنا العربيّه قبل الحكومات الغربيّه ! التي لا تهتم إطلاقاً لما يجري هُناك و لم نرى منهم سوى تصريحات مُخزيه لونها احمر مثل لون الدماء , و رائحتها رائحة الموت , و طعمها مُر ! في الوقت نفسه قدمّت ( إيران ) , لصديقها و عدونا يد العون و ارسلت له الجند و العتاد ! حتّى كلاب إيران في المنطقه حسن نصر الشيطان + مُقتدى القذر + الهالكي , قدموا له كل ما يُريد و مهدّوا له الطريق ليفعل بأخوتنا ( السُنّه ) ما يُريد من قتل و إغتصاب و تشريد و تنكيل و إهانه يندى لها الجبين ! ضاربين بكل ذلك عرض الحائط تجاه مشاعرنا ل اخوتنا في بلاد الشام , و من باب اتق شر الحليم إذا غضب ! كان يجب على الشباب الغيور في بلاد الحرمين ان يعلنوآ النفير و يقفوا صفاً واحداً تجاه اخوتهم في بلاد الشام ! تاركين ورائهم الدنيّا و ملذّاتها و حياة الرغد , ذهبوا ليقدموا اجسادهم اشلـاء مُتناثره نُصرة لأخوانهم و ل إعلاء كلمة الحق في بلاد اُضطهد فيها المُسلمين ! فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر , و من هذا الباب يجب ان نفتخر ب أمثال هؤلاء الشهُداء بأذن الله , و نسأل الله لهم الاخلاص و القبول ! :: :: :: [ قائمة الشرف : شهداء بلـاد الحرمين في سوريا الحبيبه ]
الشهيد : بدر عبدالرحمن الصقّار العنزي اُستشهد رحمه الله في إشتباك مع القوات النُصيريّه في معركة بين الجيش الحر وقوات النظام السوري. وبدر هو ابن مؤذن جامع سلمان الفارسي بحي الخليج في مدينة الرياض، كما رواه بعض المغردين في "". وقد ذكر نايف راكان التمياط والذي تربطه علاقة بالشهيد انه كان طيب القلب محبوب لدى زملائه راعي فزعة يحب إعانة إخوانه يحمل همّ المسلمين بشوشاً صاحب قلب طيب لايحقد يعفو عمن أساء إليه !
جاء مهاجراً من بلاد الحرمين , استشهد رحمه الله على أعتاب مطار دير الزور العسكري يوم الخميس 24-1-2013 وهو مقبل غير مدبر ليلحق بركب من سبقه في قوافل الشهداء .. قيل عنه أنه من أشرس المقاتلين في دير الزور وتم دفنه في مدينة الشحيل بريف دير الزور .. رحم الله الفقيد واسكنه المولى فسيح جناته
الشهيد : احمد عايض المالكي وكان احمد المالكي (24 عاماً) قد سافر الي سوريا قبل ثلاثه اشهر ونصف في اواخر شهر ذي القعده الماضي، ودخل الي سوريا عن طريق انطاكيا التركيه من منفذ باب الهوي الحدودي الذي لم يعد للجيش النظامي سيطره عليه، وكان مع سعوديين اثنين اخرين. وتحدّث عم القتيل احمد المالكي، وقال: "احمد من اهالي مدينة جدة، ويدرس في كليه الشريعه بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية في الرياض، وبقي له فصل دراسي واحد علي التخرج، وكان يطمح للدراسه في المعهد العالي للقضاء بعد تخرجه". واضاف: "كان يحضر لدروس ومجالس عدد من الشيوخ والدعاه، وكنت اذا اعطيته مبلغاً من المال بحكم انه طالب جامعي يقوّم بها نفسه يرفض ان ياخذه، واذا اخذه يعود اليّ ويبلغني انه تصدق به، وكان داعيه بين الشباب من زملائه وينصحهم ويوزع الاشرطه الاسلاميه". وكشف المالكي تفاصيل سفر ابن اخيه الي سوريا، وقال: "سافر اواخر شهر ذي القعده دون سابق علم من اسرته، حيث فوجئنا باتصال منه بعد وصوله الي سوريا يبلغنا بايقافه لسيارته في المطار، وطلب منا ان نذهب لناخذها، وان نبلغ والديه بالخبر دون ان نفجعهما". وذكر عم القتيل: "كان حديث الجامعه هو عن ما يمر به اهل سوريا ونساؤها واطفالها من قتل وتعذيب علي يد النظام السوري، وذهبوا لنصرتهم حيث انضموا الي جبهه النصره لاهل الشام او مع احرار الشام، ولا نتوقع انه كان مع الجيش الحرّ". وعن طريقه معرفه مقتله قالت اسره المالكي انه كان يتواصل مع اهله احياناً بين الفتره والاخري، لكنه تاخر عليهم بالاتصال فبادروا هم بالاتصال وسالوا عنه فاجيبوا بانه "استشهد قبل ثلاثه ايام تقريباً، وتم دفن جثته في مقبرة الشهداء، بعد ذلك اعلنت الاسره وفاته وبدات باستقبال المعزين فيه. وتحدث عايض المالكي والد احمد، وقال: "كانت علاقه احمد بالجميع جيّده، وكان مطيعاً لنا ويتحسس متطلباتي انا ووالدته، ويحاول ان يوفرها لنا، وكان يذكّرنا بالله ويحثنا علي العباده والخير، ولم نعلم بانه ذاهب الي سوريا، وكان اخر لقائنا به في رمضان، وقضى عيد الفطر الماضي معنا ".
قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) و تستمر قوافل الشهداء من بلادالحرمين حيث استشهد الأخ المجاهد البطل كما نحسبة بندر الزهراني ليلقى الله مقبلا غير مدبر في معركة مطار تفتناز .. هنيئاً لك ما لقيت ياأخ بندر رحمك الله و تقبلك في الشهداء ----------------------------------- تستمر قوافل الشهداء من بلاد الحرمين حيث تزف كتيبة صقور العز المستقلة الى الامة الاسلامية نبأ استشهاد الأخ المجاهد البطل كما نحسبة زيد بن عبدالعزيز البواردي الملقب أبو أسامة التميمي بعد عمر حافل من الجهاد و الانتظار بأفغانستان و البوسنة و الهرسك ليلقى الله مقبلا غير مدبر على ثرى جبال اللاذقية في الشام الحبيب ..
هنيئاً لك ما لقيت بعد انتظار دام عشرين سنة يا أبو أسامة ..
رحمك الله و تقبلك في الشهداء